الجمعة , 26 أبريل 2024
img-20181231-wa0072

عندما نودع عاماً بكل مآسايه وآلامه ونستقبل عاماً جديد

((الواقع الجديد )) الأثنين 31 ديسمبر 2018 / المكلا
بقلم/ سمير الكثيري

عندما نودع عاماً بكل مآسايه وآلامه ونستقبل عاماً جديد علينا ان ندرك فداحة العمل الإجرامي الجبان الذي تم مساء يوم الجمعة الموافق ٢٠١٨/١٢/٢١م في مدينة الشحر وان لاننسى ذلكً وان نضعه نصب اعيننا كشاهد على فضاعة ذلك العمل الارهابي الغادر.

إستشهاد امير وبثر رجل اخوه احمد وإصابة والدهم ووفاة شخص آخر واصابة العشرات من المتجمهرين تجعلنا ندرك فداحة هذا العمل الارهابي الغادر وتجنب الأخطاء والتجمهر بعد كل حادثة، خاصةً مع بروز نشاط لتنامي وعودة قوى الشر والارهاب وتبني من يطلقون على انفسهم انصار الشريعة لهذا العمل الارهابي الذي لايمت للشريعة ولا للاسلام بصلة مما ينتهجه هؤلاء المجرمين.
فما ذنب امير واحمد وغيرهم من ضحايا هذا العمل الجبان والغادر؟

فوحشية هذا العمل الارهابي في مدينة الشحر تجعلنا ندرك أهمية الأمن وضرورة إلتفاف المجتمع بكل اطيافه حول قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الامنية بمختلف مكوناتها ونبتعد عن كل مايعكر صفو امن مدننا.
وهنا فقط علينا ندرك أهمية نعمة الأمن والأمان والاستقرار ومن يسهرون لأجل سلاماتنا وامننا من اخوةً لنا وابنائنا وأن ندرك جيداً أننا نمشي ونجول ونصول مطمئنين في ربوع مدننا ونعي أننا بحماية رجال اشاوس فا والله انها نعمة لا يدركها إلا من فقدها.

رسالتي لاهلي ولاخوتي وابنائي..
التفوا ودافعوا عن مكتسباتكم وعن الجهود الأمنية التي تحقفت في ربوع مدن ساحل حضرموت ولاتلتفتوا للمضللين من الأحزاب الانتهازية التواقين لعودة جيش مأرب وعوده الاغتيالات والقتل والدمار وهم من شارك بتسليم مدينة المكلا وسواحلها لعناصر الشر والإرهاب ومن كان لهم الدور الاكبر في ذلك وما مدن وادي حضرموت إلا مثالاً على ذلك..

وعلينا هنا أن نشكر قوات التحالف العربي في حضرموت ممثلة في عيال زايد بدولة الامارات العربية المتحدة ممن كان لهم الدور الاكبر من بعد الله في دعم امننا وقواتنا الأمنية والعسكرية حتى نصل لما وصلنا إليه من امن و أمان وقوة على الارض تتجلى في نخب حضرموت العسكرية والامنية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.