الواقع الجديد “الخميس 25 أبريل 2024م / اللواء فرج سالمين البحسني
بعد مرور ثمان سنوات من الانتصار الصريح والواضح على العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة وتثبيت الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت والإتجاه نحو البناء الأمني والعسكري والإقتصادي في هذه الذكرى أردت أن أفصح عن القائد الحقيقي الذي وقف خلف نجاح عملية التحرير وخلط الليل بالنهار متابعاً كل صغيرةً وكبيرةً لنجاح العملية ومتابعة القادة الميدانيين للعملية، مؤمنا كل ما يلزم من تدريب وإعداد وإمداد لقوات النخبة الحضرمية لخوض معركة مع عدو شرس وصعب ألا وهو تنظيم القاعدة الإرهابي …
أقول هذا ولكوني كنت قريباً من قائد العملية الإماراتي وهو اللواء الركن / أبو محمد مسلم الراشدي
شاهدت كثافة الاتصالات بين القائد أبومحمد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لمتابعة العملية وإصراره على نجاحها.
لقد كانت هناك ظروف ومواقف تنشأ بين الحين والآخر في غاية التعقيد فكان الملجأ الوحيد هو أبوخالد في توفير كل السبل وحلحلة الصعاب لإنجاح المهمة.. لقد عمل أبوخالد حسابه لكل الإحتمالات لإنجاح هذه العملية.. فكانت توجيهاته صريحة وواضحة وواثقة فقد وجّه بإعداد خطة (ب) في حال إخفاق الخطة (أ) كل ذلك كان حرصاً منه على ضرورة نجاح هذه العملية في أسرع وقت ممكن فكان له ما أراد.. فقد تمكنت القوة الشابة لقوات النخبة الحضرمية وقادتها من الجانب الحضرمي والإماراتي من إهداء نصراً صريحاً في أقل من ثمانية وأربعون ساعة بتطهير ساحل حضرموت من عناصر الإرهاب.
فنقول هنيئاً لحضرموت ذلك الإنتصار وهنيئاً لأبوخالد حكمة قيادته وبُعد نظره.
*نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي