“الواقع الجديد” الأحد 4 ابريل 2021 / متابعات
نفى الأردن السبت صحة المزاعم والادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، فيما أكدت دول عربية وغربية وقوفها إلى جانب الأردن ومساندة قرارات الملك عبد الله للحفاظ على أمن بلاده.
ففي بيان صادر عن رئيس هيئة الأركان الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في أعقاب الأنباء التي أفادت باعتقال نحو 20 شخصا، بينهم شخصيات بارزة، أكد الحنيطي عدم صحة ما نشر من “ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة”.
وجاء في تصريح رئيس هيئة الأركان الأردني أنه “طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لهاالشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون”.
وأكد رئيس هيئة الأركان الأردني “أن الاعتقالات تمت في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية”.
وقال الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”، مشيرا إلى أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”، مؤكدا “أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.
ردود فعل عربية ودولية
في الرياض، أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا أكد وقوفها إلى جانب الأردن.
وجاء في البيان أن “المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الأردنومساندتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار”.
وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن “العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل”.
كذلك أكدت الكويت الوقوف إلى جانب الأردن وتأييد إجراءات الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار بلاده.
وفي البحرين، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة قوله إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار.
وجاء في بيان تأكيد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ امن واستقرار الاردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
كذلك أعربت مصر عن دعمها للأردن وللملك عبد الله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في منشور على فيسبوك اليوم السبت، إن مصر تعبر عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبد الله وجهوده “في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها”.
كما أعلن العراق “وقوفه إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن وإستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة”.
كما أضافت وزارة الخارجية العراقية: “نتطلع إلى المزيد من التقدم والإزدهار ومواجهة التحديات، ليحظى الشعب الأردني الشقيق بما يستحق في ظل قيادته الحكيمة، ونؤكد أن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية هو من أمن واستقرار العراق”.
كذلك أكد الأمين العام لـمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فلاح مبارك الحجرف، وقوف المجلس مع المملكة الأردنية الهاشمية، و”دعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق”.
وأكد الحجرف “أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد”.
كما “أكد دعم ومسانده مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن الشقيق ، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن و الاستقرار في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين”.
كذلك عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن وقوفها ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.
ففي بيان صادر عن المنظمة، “أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني”.
وقال العثيمين إن “المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبد الله وسمو ولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن”.
وفي بيروت، عبر رئيس رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع العاهل الأردني في حماية أمن البلاد.
وقال الحريري في تغريدة على تويتر إن “امن الأردن وسلامته قاعدة اساس في أمن العالم العربي وسلامته. كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبد الله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه”.
وكان مصدر أمني أردني أعلن في وقت سابق السبت اعتقال كل من الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين، لأسباب وصفها بالأمنية.
وأفاد مراسلنا في عمان بأن الاعتقالات طالت أشخاصا على علاقة بالقضية قد يصل عددهم إلى 20 شخصا.