“الواقع الجديد” الجمعة 1 مارس 2021 / خاص
اشار محللون ومراقبون للشأن اليمني إلى ان لقاء ومقابلة المدعو احمد الميسري على قناة الجزيرة كشفت عن حقيقته وأنتمائة وحقده الدفين على الجنوب وشعبه، فكان في بداية اللقاء يريد أن يكون دبلوماسي في أجاباته ووسطي ومراوغ وغير متعصب ومتشدد لكنه لم يستطيع ذلك فسرعان ما أصبح متعصب ومتشدد ويهاجم ويصدر عبارات بذيئة وسيئة لا تليق برجل كان على هرم الحكومة والدولة وهو ما عكس الوضع الذي يعيشه.
وأوضح المحللون للمقابله بأن الميسري حاول التقرب من السعودية ومغازلتها ومدحها وأرسال رسالة لها بأننا هنا ونحن معكم متناسياً مهاجمته سابقاً للسعودية واتهامها بعبارات وتصريحات باطلة ألقت بظلالها على النخب المثقفه بالسعوديه وتصدت للميسري في حينها، وسخر مراقبون من الحالة الهستيرية التي صدرت من الميسري لمجرد ذكر مذيع الجزيرة أسم الرئيس الزبيدي ففقد السيطرة على نفسه وألفاظه وخرج عن أداب الحديث وصدرت منه ألفاظ تحمل سب وشتم وهو مايعكس الحالة الهستيرية التي اصابتهم من المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته.
ونفى الميسري ان يكون له اي دور في محافظة المهرة متناسياً أتباعه وخلاياه الذين يحركهم في المهرة لزعزعة الامن والاستقرار والمساس بجهود دول التحالف العربي وعلى رأسهما المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وفي مشهد غريب تباكى الميسري على عدن وعلى الوضع الذي تعيشه حالياً وعدم توفير الخدمات العامة فيها متناسياً بأن محافظة شبوة والمنطقة الوسطى في أبين التي تحتلها مليشياته تعاني من أنعدام الخدمات العامة وعدم صرف الرواتب وأنتشار العناصر الارهابية فيها وانفلات الامن.
وفي الاخير وحسب ما حلله خبراء ومتخصصون، حيث اشاروا الى ان المدعو الميسري كشف خلال مقابلته بقناة الجزيرة عن محاولة مغازلة المجتمع الدولي والتحالف العربي وتقديم نفسه كامنقد وصاحب قرار، محاولاً العودة الى سدة الحكم بالحكومة او الرئاسة بعد ان فقد كل شيء وتم استبعاده وانهاء اي دور له او حضور سياسي في المستقبل.