الأحد , 22 ديسمبر 2024
5fb694c0ed9d9.jpeg

تقرير خاص.. جماعة الاخوان فرع اليمن تتملص من محاربة عدوها الحوثي، وتوجه مليشياتها نحو الجنوب من اجل احتلاله

“الواقع الجديد” الأربعاء 24 مارس 2021 / خاص

لعل الجميع لا يدري ان جماعة الاخوان المسلمين العالمية ومنذ تأسيسها انشئت لأجل تمرير مخططات دول معادية للعروبة ولها اطماع منذ قديم الأزل بعد انهاء الإحتلال العثماني والفارسي للدول العربية، بعد ان غادرتهما هاتان الدولتين منكوسة ومن غير رجعه، بعد الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الفارسي والعثماني، والذي استباح خلالها دماء الأبرياء وغرس فكر الارهاب لتظل تلك الدول تعاني من التطرف بغطاء ديني.

فجماعة الاخوان المسلمين في مختلف الدول العربية شهدت نكسه وانهاء مشروعها العفن الذي بدأ من جمهورية مصر ليتم القضاء عليهم واستئصالهم من جذورهم، فكانت وجهتهم نحو عدد من الدول العربية ومنها ليبيا والسودان واليمن. ولو اعدنا النظر قليلاً لوجدنا ان الجماعة لها اصول متجدره في اليمن من خلال الجماعات الأرهابية والاحزاب التي مولتها ليتم استخدامها وتحريكها وقت الحاجه، وهو ما يحدث حالياً فالجماعة تمركزت بمحافظة مأرب الشمالية واتخذتها مقراً ووكراً لإنطلاق مؤامراتها ومخططاتها القذره ضد التحالف العربي وضد الجنوب.

فرغم ان مليشيات الحوثي الانقلابية القادمة من كهوف مران بصعدة كان يجب ان تكون العدو الاول لهذه الجماعة بعد ان فجرت بيوت قيادات الجماعه ونكلت بهم وقتلت عدد كبير منهم واخفت عدد اخر، الا ان الجماعة تركت هذا المبدأ واتجهت بكامل ثقلها وعدوانها تجاه الجنوب لاحتلاله وتمرير مخططاتها، وتركت مليشيات الحوثي تسرح وتمرح وتسقط المناطق والمحافظات الواحدة تلو الأخرى دون ان تحرك ساكناً بل تجرأت على عقد اتفاقات وتحالف شيطاني مع مليشيات الحوثي بعد انطلاق “إعادة الامل” نكاية بالتحالف العربي ووفقاً للمخطط الذي يملأ عليهم من قبل اسيادهم في تركيا وايران.

واليوم ونحن على اعتاب حقبة جديدة تكشف فيها مشاريع هذه الجماعات القذره، اصبح ضرورة على جميع المكونات والقوى السياسية استئصال هذه الجماعة المتغلغله داخل الحكومة الشرعية التي تمارس انتهاكات دنيئة ضد الشعب، وادخاله في دوامه من العنف واطالة امد الحرب التي استفادت منها جيوب الجماعة التي تتاجر بها لصالح المشروع الفارسي التركي. حيث جلعت البلاد مسرح تمرح فيه الجماعات الارهابية للقضاء على اللحمة العربية من أجل تنفيذ المشروع الفارسي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.