الإثنين , 23 ديسمبر 2024
0ab7143151.gif

سناتور أميركي يبعث رسالة لبايدن بشأن مساعيه في إيران واليمن

“الواقع الجديد” الخميس 18 مارس 2021 / الأيام

> أعرب السناتور الجمهوري بيل هاجرتي عن قلقه الشديد من “العدوان المتزايد” لإيران في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من إعلان الرئيس جو بايدن رغبته في حل أزمة طهران النووية عبر الوسائل السلمية.

وكتب هاجرتي في رسالة إلى الرئيس بايدن، حصلت عليها شبكة فوكس نيوز، أمس، “بينما تفكر إدارتكم في سياستها بشأن المسألة الشائكة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، لا يمكننا تجاهل المشكلة الخطيرة نفسها المتمثلة في عدوان النظام الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

يشار إلى أن الرئيس بايدن، منذ تبوئه السلطة اتخذ عددا من القرارات التي تصب ضمنا في صالح إيران، بما في ذلك رغبته في العودة للاتفاق النووي، مقابل التزام طهران بالتزاماتها، يضاف إلى ذلك حذفه الحوثيين حلفاء طهران، من القائمة الأميركية للإرهاب، وعزمه إنهاء حرب اليمن.

لكن إيران قابلت كل ذلك بزيادة عدوانها في المنطقة، فاستهدفت، عبر حلفائها، قواعد تأوي قوات أميركية في العراق، وزادت هجماتها ضد السعودية.

وقامت إيران أيضا بتكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم، واستولت على سفينة كورية، ما يهدد الملاحة البحرية في الخليج.

وكتب هاجرتي في الرسالة أن السجل المتنامي لهجمات إيران وحلفائها منذ شهرين”يشير بوضوح إلى أن النظام الإيراني يختبر تصميم إدارتك (بايدن) على الدفاع عن مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها” في الشرق الأوسط.

ويقول مراقبون إن إيران تستخدم الهجمات الصاروخية وسيلة للضغط على الولايات المتحدة قبل أي مفاوضات مرتقبة بشأن ملفها النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

وشدد هاجرتي على أهمية مواصلة سياسية الضغوط القصوى التي كانت تتبعها إدارة ترامب. وأوضح في رسالته إن تلك الخطوة”ضرورية لحرمانها (إيران) من الموارد التي تحتاجها لتمويل آلة الحرب الإقليمية”.

وقبل نحو أسبوع، أعلنت إدارة بايدن فرض أولى عقوباتها على مسؤولين إيرانيين، في خطوة أدرجتها في إطار الدفاع عن حقوق الإنسان. كما قامت باستئناف التشاور مع إسرائيل التي تشعر بقلق شديد من العودة إلى الاتفاق النووي.

ويخشى مراقبون أن تنتج الانتخابات الرئاسية القادمة في طهران، المقررة في يونيو، شخصية أكثر تشددا من سابقيه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.