الجمعة , 15 نوفمبر 2024
FB_IMG_1565553114692.jpg

تقرير خاص.. القائد عيدروس الزبيدي خطى ثابته نحو تأسيس دولة الجنوب واصطفاف شعبي حول المجلس الانتقالي الجنوبي

“الواقع الجديد” الاثنين 15 مارس 2021 / خاص

يحظى الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بتأييد شعبي من قبل شعب الجنوب بمختلف مناطقه ومحافظاته الممتده من المهره شرقاً الى باب المندب غرباً وهو ما يحسب لقائد جنوبي من حيث الاجماع والتفويض الذي جعله ممثلاً لشعب الجنوب بجميع المحافل الدولية ومفوض تفويض كامل في اي تسويات او اتفاقات تضمن لشعب الجنوب حقه في تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ترعى حق الجوار والمواثيق الدولية وتكون عون وسند لدول التحالف العربي التي جسدت بتدخلها حالة شراكة مع الجنوب وقيادته المدنية والعسكرية والسياسية نظراً للمصداقيه التي أبداها الجنوبيين مع التحالف العربي وكانوا نعم السند والشريك الفاعل والصادق في تخليص اليمن من المليشيات الانقلابية المدعومة من نظام الملالي بإيران.

ويمتلك القائد الزبيدي رصيد نضالي زاخر بالتضحيات والصولات والجولات في وجه اعتى نظام احتلالي غاشم حمل في طياته مليشيات اخوانيه وارهابية استباحت الجنوب وكفرت شعبه وعاثت فيه فساداً وتنكيلاً وقتلاً واعتقالاً للقيادات الجنوبية التي ألهمت الشعب النضال ومسيرته التحررية التي انطلقت منذ عام 1997م بقيادة المناضل الرئيس عيدروس الزبيدي الذي شكل اول نواة للنضال والتضحية وشكل حركة تحريرية سميت حركة حتم جابهت أعتى ترسانه عسكرية غاشمة بجبال ومناطق محافظة الضالع بوابة الجنوب واحد الركائز الأساسية في النضال والكفاح.

فبحنكته واقدامه تمكن القائد عيدروس الزبيدي من لملمة الشمل وتفجير اولى حركات النضال بالضالع ولتتوسع لبقية المحافظات الجنوبية وتهز اركان نظام 7 يوليو الذي استخدم سياسة الترغيب والتهريب مع القائد عيدروس الزبيدي وارسل له الوساطات مقابل حفنه من المال والمناصب وإيقاف اي نشاط وحراك للحركة التي شكلها المناضل عيدروس الزبيدي، الا ان رد القائد الزبيدي كان شوكة في وجه نظام 7 يوليو ولتستمر المحاولات والمطاردات للنيل منه واغتياله، غير أن صلابة وتكتيك المقاومة الجنوبية حال دون ذلك واستمر النضال الجنوبي الى اعلان الكفاح المسلح بعد غزو الجنوب من قبل المليشيات الحوثيه المدعومة إيرانيا عام 2015م والتي حاولت احتلال المحافظات الجنوبية فتم كبحها وطردها شر طرده من جميع المحافظات الجنوبية بقيادة القائد عيدروس الزبيدي ولتتشكل فيما بعد مرحله اخرى مع قوات التحالف العربي ممثلةً بالمملكة العربية السعوديه ودولة الامارات العربية المتحدة صاحبة عاصفة الحزم وإعادة الامل وليتم خلق روح عمل وشراكة شكلت حالة انسجام وتناغم ولتصبح الثورة الجنوبية وقيادتها ممسكة بزمام الامور في المحافظات الجنوبية.

واليوم ونحن على اعتاب الحلم المنشود الذي ناضل من اجله ابناء الجنوب وقدموا في سبيلة الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين وليظهر للعلن المجلس الانتقالي الجنوبي بتفويض شعبي كامل منقطع النظير تحت قيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وليمضي بمشروع الجنوبيين بالمحافل الدولية والتسويات والاتفاقات السياسية التي جعلت الجنوب رقم صعب في جميع المعادلات وجهه معترف بها دوليا وعربيا وهو ما اغاظ القوى التقليدية بالشمال وخاصة جماعة الاخوان وحاولت في اكثر من مره استهداف الجنوب والنيل من قيادته الا ان الارادة والأصطفاف الجنوبي كان اكبر من مخططاتهم، وليصبح الجنوب بذلك قاب قوسين او ادنى من تحقيق هدفه المنشود بدولة جنوبية تلبي تطلعات شعب الجنوب وتكون محور ارتكاز للدول العربية الرافضة للتدخلات الايرانية التركية عبر ادواتهم باليمن.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.