“الواقع الجديد” الأربعاء 3 مارس 2021 / خاص
قال محلل عسكري يمني أن وزير الدفاع الأمريكي كان حاضرا بشكل سري أثناء مشاورات استكهولم أواخر عام 2018م ليجبر الشرعية على توقيع الإتفاق؛ وقدم وعودًا حينها من الإدارة الأمريكية بانسحاب الحوثيين من الحديدة.
واتهم العقيد الركن ياسر صالح المنطقة العسكرية الخامسة -شمال محافظة الحديدة- بأنها تدار بعيدًا عن وزارة الدفاع؛ مكتفيًا بما قال أنها تتبع ما وصفها بـ “المنطقة الخضراء” في إشارة إلى المناطق التي توقفت عن قتال الحوثيين، مضيفًا أن هذه حقائق يجب أن ندركها.
جاء ذلك خلال حلقة برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي عزت مصطفى ويبث كل ثلاثاء على قناة “الغد المشرق” التي قال فيها المحلل العسكري والاستراتيجي العقيد الركن ياسر صالح أن الحوثية جماعة دينية عقيدتها قتالية؛ ومحاولة تفكيك هذه العقيدة إلى عقيدة مسالمة ليس سوى وهم ومجازفة؛ معتبرا أن السلام مع هذه الجماعة غير متاح إلا بعمل عسكري.
من جانبه طالب الأمين العام للائتلاف التهامي الوطني محمد طالب بإدارة ذاتية في تهامة التي تعاني العنصرية في مناطق سيطرة الحوثيين وكذا التهميش في المناطق المحررة قائلًا: “في شمال تهامة يعاملنا الحوثي القادم من صعدة بعنصرية فجة؛ وفي المناطق المحررة تحاول الحكومة أن تتصعدن علينا” مضيفًا أن الأصوات المطالبة بإدارة ذاتية في تهامة ترتفع وتتعالى.
وعبرَّت الإعلامية والناشطة الحقوقية أروى الشميري عن ما وصفته “الوضع المخيف جدًا” في تعز التي قالت أنها محاصرة من الداخل والخارج في ظل عدم رغبة الطرف الذي يحكمها بتحريرها نتيجة اقتصاد الحرب الذي نشأ هناك وأن محور تعز لا يعترف أصلا بالشرعية وقائده غير معين بقرار جمهوري وأن هناك تشظٍ في تعز نتيجة سيطرة حزب الإصلاج عليها عبر المليشيات التي يجندها ويدعمها عبر جناحه العسكري الذي يديره أشخاص لا يدينون بالولاء للشرعية وأهدافه مرتبطة بدولة قطر؛ وهذا جعل الوضع في تعز أصبح مخيفًا جدًا؛ والناس لا تخرج ضد ما يحدث فيها خوفًا من الاعتقالات؛ والمظاهرات التي تخرج فيها مسيسة ومدفوعة