“الواقع الجديد” الخميس 25 فبراير 2021 / خاص
مازالت فضيحة التلاعب بودائع وأموال البنك المركزي بالعاصمة عدن تلاحق قيادات اخوانية ذات مناصب بالحكومة السابقه، ففي تطور جديد حيال هذه الحادثه كشف الاعلامي الجنوبي جمال حيدرة معد ومقدم برنامج سرطان الأوطان المتورطين في غسيل أموال البنك المركزي اليمني الذي اشار اليه تقرير الخبراء الأمميين وفضح الجهات التي تلاعبت بالوديعه المقدمة من المملكة العربية السعوديه لدعم العمله اليمنيه التي تنهار بسبب الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثيه المدعومة من نظام إيران .
ونشر الاعلامي الجنوبي عبر برنامج سرطان الأوطان الذي تبثه قناة الغد وثائق حصرية تكشف عن ملايين الريالات السعوديه التي تم سحبها من البنك المركزي اليمني لحساب بنك التضامن الإسلامي التابع لقيادات جماعة الاخوان خلال شهرين فقط وبالتحديد من تاريخ 10 نوفمبر 2018 إلى آخر نوفمبر من ذات العام، إلى جانب مليون دولار أمريكي وعدة اموال وودائع.
وكشف البرنامج عن ضغط مارسه لوبي الاخوان بالحكومة والرئاسة لتعيين شخصيات تتبع الجماعه لا علاقة لها بالعمل المصرفي لتتحكم بخزينة الدولة بكاملها وتمارس نهبها مقابل تمويل انشطة إرهابية ودعم جماعات تخريبية في الجنوب ودول أخرى، لا سيما تضييق الخناق على جماعة الاخوان المسلمين بعدد من الدول العربية بينها مصر والمملكة العربيه السعوديه.
وكانت تقارير دولية لخبراء امميين كشفت عن اسماء المتورطين بعملية غسيل الأموال ونهب اموال وودائع البنك المركزي وادخال البلد في اتون فوضى وفشل اداري والتلاعب بحركة البيع والصرف لصالح مشاريع عدوانية مدعومة من دول ايران وتركيا لإفشال اي جهود للتحالف العربي تنتشل الوضع الذي يعشيه البلد وتحسن الاقتصاد الوطني.
وتجددت الدعوات الاعلامية لمحاسبة جميع المتورطين بالحادثه ومحاسبتهم عن ما اقترفوه بحق الاقتصاد الوطني وادخال البلد في ازمة مالية ومصرفيه مرتبطه بجهات اخوانية تقيم خارج البلد وتمارس ابتزاز ومخططات خبيثه لتدمير البلد..