“الواقع الجديد” السبت 20 فبراير 2021 / خاص
أصدرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية مؤشر الديمقراطية نصف السنوي، الذي تصفه بأنه ” لمحة عن حالة الديمقراطية في جميع أنحاء العالم في 165 دولة مستقلة وإقليمين”.
ويصنف هذا المؤشر جميع دول العالم وفقا لعدة معايير، بما في ذلك “العملية الانتخابية والتعددية”، و”أداء الحكومة”، و”الثقافة السياسية”، و”المشاركة السياسية”، و”الحريات المدنية”.
وأدرج هذا التصنيف التابع لـ”مجموعة الإيكونوميست”، كوريا الشمالية بشكل عام بالمرتبة الأخيرة من بين 167 دولة وإقليما وضعها تحت قياساته.
ومنحت كوريا الشمالية درجة صفر بالنسبة للعملية الانتخابية والتعددية، فيما حصلت على 2.50 درجة عن “أداء الحكومة”.
وأتت في آخر القائمة أيضا جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا وتشاد وتركمانستان ولاوس وغينيا الاستوائية وطاجيكستان واليمن، وليبيا والسعودية وأوزبكستان، فيما احتلت الصين المرتبة 151، ووضعت كوبا في المرتبة 140.
وتصدرت النرويج هذا التصنيف ووصفت بأنها الدولة الأكثر ديمقراطية في العالم، وحصلت على ما مجموعه 9.81 من 10.
وتلت النرويج في الطليعة، أيسلندا والسويد ونيوزيلندا وكندا وفنلندا والدنمارك وأيرلندا وأستراليا وهولندا.
وحلت كوريا الجنوبية في المرتبة 23 ، فيما أدرجت الولايات المتحدة في المرتبة 25 ، في فئة أطلق عليها اسم “الديمقراطيات الناقصة”.
ويستنتج هذا التصنيف “أننا لا نعيش في وقت جيد جدا بالنسبة للديمقراطية”، مشيرا إلى أن “أقل من نصف سكان العالم يعيشون في ديمقراطية من نوع ما”، ويعيش ما نسبته 8.4 في المائة فقط من سكان العالم في ديمقراطيات كاملة، فيما يعيش 41 في المائة في ديمقراطيات ناقصة. ويحيا خمسة عشر بالمائة من السكان في “أنظمة هجينة”، ويعيش أكثر من الثلث، بنسبة 35.6 بالمائة، في ظل “أنظمة استبدادية”.
المصدر: nationalinterest