الإثنين , 23 ديسمبر 2024
644.jpg

تقرير خاص.. ناشطون جنوبيون يشنون هجوماً على دعوات أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية لإسناد جبهات القتال بمأرب ويدعون لعدم الاستجابه لها

“الواقع الجديد” الخميس 18 فبراير 2021 / خاص

اطلق نشطاء ورواد جنوبيين بمواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات لجميع ابناء الجنوب المغرر بهم من قبل جماعة الاخوان التي اطلقت نداء عن طريق قياداتها المقيمه خارج البلد وذلك لرفد واسناد جبهات القتال التابعه لهم بمحافظة مأرب معقل الجماعة والتي تشهد هذه الايام سقوط مدوي وتسليمها للانقلابيين الحوثيين في مشهد مسرحي ودرامي واضح يكشف خيانة الإخوان.

وغرد الناشط منير احمد بصفحته على الفيس بوك داعياً ابناء الجنوب لرفض هذه الدعوات وعدم الانسلاخ خلفها، مشيراً في تغريدة الى ان هذه الدعوات ماهي الا محارق وكمائن لأبناء الجنوب للتخلص منهم واقحامهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل، موضحاً أن الشمال فيه مايكفي من الرجال ومايفوق تعداد الجنوب باكمله، محذراً في ختام تغريدته على إيقاف هذه المسرحية وعدم الزج بابناء حضرموت والجنوب عامه في مناطق فيها من القبائل من هو اكثر تسليحا من قبائل الجنوب وفيها من الرجال من هم اكثر عددا من الجنوب بأكمله .

كما غرد الإعلامي محمد عبدالله بوعيران في صفحته على الفيسبوك قائلا،. ان مرتزقة جماعة الاخوان الارهابية تطالب بالمدد لاسيادها في مأرب، واضاف بوعيران،. نحن حضارم جنوبين حرب مأرب لاتعنينا من قريب او من بعيد.

وغرد ناشطون آخرون حيال هذه الاحداث والدعوات المشبوهة بأن الذين ارسلوا ابنائهم قبل سنه لغزو عدن, بالأمس ابرموا اتفاق مع الحوثه وتعهدو بالحياد لتجنيب ارضهم الاقتتال وعدم السماح لجيش مايسمى الشرعيه بالمرور منها او استخدام ارضهم للقتال في مشهد عزز الاتفاقات والتأمر الذي تحيكه الاطراف المتصارعة بالشمال.

ولاقت الدعوات حالة رفض واستنكار من قبل ابناء الجنوب، فيما استهجن نشطاء بمحافظة شبوة التعبة التي تقوم بها جماعة الاخوان المحتله للمحافظة، متسائلين عن جيش الشرعية الذي يملك من العده والعتاد مايكفي لانهاء مليشيات الحوثي، فكيف يتم الركون على مواطني محافظة شبوة الذين لا يمتلكون اي ترسانة سلاح وعتاد ويراد احراقهم بمعركة مأرب لإفراغ المحافظة من شبابها وقبائلها الذين اكتوو بغطرسة هذه المليشيات الجاثمة والمحتله لمديريات المحافظة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.