“الواقع الجديد” الاربعاء 17 فبراير 2021 / خاص
على وقع التقدم السريع لمليشيات الحوثي الانقلابيه بمحافظة مارب وتسليمها المحافظة من قبل مليشيات حزب الاصلاح الاخواني، أكدت مصادر خاصة من محافظة مأرب عن فرار جماعي لقيادات بارزة بصفوف حزب الاصلاح الاخواني وقيادات بما يسمى الجيش الوطني تجاه محافظة شبوة ووادي حضرموت اللتان تحتلهما هذه المليشيات ونقلت لهما كامل ترسانتها وثقلها العسكري في مخطط وصفه مراقبون ومتتبعون للشأن اليمني بأنه مُعد مسبقاً وبتمويل خارجي لإفشال دور التحالف العربي وعاصفة الأمل التي جاءت كمخلص للشعب اليمني من المد الفارسي الايراني .
وأكدت مصادر قبليه من محافظة مارب عن نهب تقوم به قيادات جماعة الاخوان لكل مقومات وايرادات الدولة ومنها البنك المركزي والمؤسسات الحكومية اضافة لترسانة السلاح التي تم دعمها من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديه ونقلها لمعسكرات المليشيات بمحافظة شبوة ووادي حضرموت الذي تتمركز فيه مايسمى المنطقه العسكرية الاولى ومنتسبيها من عناصر المليشيات.
وتسود محافظة مارب حالة هرج ومرج وترقب للقادم خصوصاً بعد ان تم بيع المحافظة بكاملها من قبل جماعة الاخوان لحليفها الجديد مليشيات الحوثي حسب اتفاق رعته دولتي ايران وتركيا لخلخلة جبهة التحالف بمارب وضربها في مقتل ولخلط الاوراق وافساح المجال لذراع ايران باليمن مليشيات الحوثي الانقلابيه. فيما شهدت جبهات القتال بمحافظة مارب استماته وتصدي من قبل قبائل مارب الرافضه لجماعة الاخوان بعد ان لحقها خذلان في الجبهات من قبل هذه الجماعة.