الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024
06bc45dc79.jpeg

المالكي: مليشيا الحوثي لعبة بيد “الحرس الثوري” الايراني والرد عليهم سيكون بالميدان

“الواقع الجديد” الأثنين 15 فبراير 2021 / الشرق الأوسط

وصف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العميد الركن تركي المالكي تبني الحوثيين هجوم مطار في 10 فبراير (شباط) 2021، بأنه ينم عن «عدم فهم سياسي أو قانوني» لتبعات الهجمات الإرهابية.

واعتبر المالكي في مقابلة نقلتها «العربية» أمس قرار الميليشيات مسلوباً من إيران، وأن الحوثيين جزء من لعبة سياسية إيرانية، وأن أفعالهم تدل على أنهم يخوضون حرباً بالوكالة عن النظام في طهران.

وفي معرض إجابته على الرد على تلك الهجمات، قال المتحدث: «نحن لا نرد باستهداف الأعيان المدنية من منطلق التزامنا القانوني والأخلاقي، ولكن سيكون هناك استهداف لعناصر وقيادات الميليشيات في الميدان».

وبسؤاله عن تصريحات حوثية تفيد باستمرار الجماعة في تنفيذ الهجمات، قال المالكي إن «القادة الحوثيين عبارة عن عناصر ميليشياوية يفتقدون الفهم السياسي والقانوني، وهم جزء من اللعبة بين يدي (الحرس الثوري) الإيراني، في حال استمرت هذه العمليات فإن الرد سيكون في الميدان، وهناك 700 قتيل في 4 أيام».

وتابع؛ المدنيون خط أحمر، والأعيان المدنية خط أحمر، وبفضل كفاءة الدفاعات والقوات السعودية لم تسجل هناك إصابات لمدنيين، مشدداً على أنه «في حال تسجيل أي خسائر بالمدنيين، والميليشيات تعرف ذلك جيداً، سنضرب بيد من حديد، وسيتم التعامل مع الميليشيات الحوثية بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني».

وذكر المالكي أن التحالف يتفق مع الشركاء الدوليين «سواء الولايات المتحدة أو المبعوث الأممي والاتحاد الأوروبي ودول التحالف على أن الحل السياسي هو الحل الأنسب للأزمة اليمنية ونعمل على هذا الجانب، وأن العمليات العسكرية هي جزء من الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن».

وأوضح المتحدث أن السعودية من أكثر دول العالم التي تتعرض إلى هجمات صاروخية، لافتاً إلى تعامل التحالف مع أكثر من 345 صاروخاً باليستياً وأكثر من 515 طائرة من دون طيار، فضلاً عن رصد وتدمير 62 زورقاً سريعاً مفخخاً، و204 ألغام بحرية، وذكّر بأنها دعم إيراني للحوثيين لإطالة أمد الحرب، وليست صناعة حوثية كما تدعي الميليشيات.

وأكد المالكي أن «قادة الميليشيات الإرهابية ما زالوا في قوائم الإرهاب الأميركية، وأيضاً في قائمة مجلس الأمن لمعرقلي الحل السياسي في اليمن».

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.