“الواقع الجديد” الثلاثاء 9 فبراير 2021 / متابعات
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في “غازيتا رو”، حول خطة لدى البنتاغون لتشغيل صائدات الطائرات من دون طيار في العام 2022.
وجاء في المقال: تريد الولايات المتحدة تنفيذ استراتيجية جديدة لمكافحة الطائرات المسيرة.بحلول العام 2022، تخطط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للحصول على طائرات اعتراضية مسيرة رخيصة الثمن نسبيا.منذ أكثر من عام بقليل، أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية المكتب المشترك لمكافحة الأجهزة الطائرة الصغيرة المسيرة (Joint Counter-Small Unmanned Aircraft Office JCO) تحت قيادة القوات البرية.وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة “الطيران المسير” دينيس فيدوتينوف، لـ”غازيتا رو”: “مسألة مكافحة الطائرات المسيرة، تعالج من وقت غير بعيد نسبيا. وهذا يرجع إلى عدد من الظروف: أولاً، كانت السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية فترة نمو سريع في عدد الأنظمة التي تم تطويرها وإنتاجها وتشغيلها؛ ثانيا، بالتوازي مع هذا، يتوسع نطاق الطائرات المسيرة المستخدمة، بما في ذلك التوجه نحو الصغيرة منها؛ ثالثا، زادت وظائف الدرونات؛ رابعا، مع زيادة المعروض من الطائرات المسيرة في السوق، انخفض سعرها، وأصبح اقتناؤها ميسّرا أكثر، وبالتالي أصبحت أكثر انتشارا”.ووفقا لضيف الصحيفة، فإن السرعة التي حدثت بها هذه التغييرات وما زالت تجري، جنبا إلى جنب مع التقصير في تطوير أساليب ووسائل مواجهة الطائرات المسيرة، تحدد درجة تزايد المخاطر الجديدة، بما في ذلك تلك المتعلقة بإمكانيات استخدام هذه الأسلحة والذخائر التي تزود بها. والخطير في الأمر أن الأهداف يمكن أن تكون عسكرية، كما لوحظ مرارا في مثال سوريا والعراق، كما يمكن أن تكون مدنية، كما حدث في إسرائيل والسعودية واليمن وفنزويلا، إلخ.وبحسب فيدوتينوف، أدت هذه الظروف إلى تكثيف العمل لتطوير وسائل لمواجهة هذه التهديدات.