الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الاثنين 8 فبراير 2021 / خاص
يسود الشارع الحضرمي حالة اصطفاف ورفض عام لما يسمى مشاريع الأقلمة التي يروج لها اعلام جماعة الاخوان بهذه الايام ويحاول بشتى الطرق تمريرها على ابناء حضرموت بعد ان تم رفضها وايقافها منذ عدة سنوات بعد مخرجات الحوار الوطني الذي رعته قوى شمالية بالعاصمة اليمنيه صنعاء وتم جلب مكونات واشخاص لا صله لهم بالقضيه الجنوبية ليظهروا كممثلين لشعب الجنوب وحضرموت .
وانبرت القوى المجتمعية والمكونات الحضرميه لرفض هذا المشروع الاخواني الذي يُراد منه ضم حضرموت لمشروع اليمننه وابعادها من القضية الجنوبية ضمن مخطط اخواني اصلاحي للسيطرة على حضرموت وثرواتها وتكرار سيناريو ما بعد حرب صيف 1994م وجعل حضرموت جسر عبور للغطرسة والاحتلال من قبل القوى الشمالية التي تركت عدوها الاول مليشيات الحوثي واتجهت لاستهداف الجنوب في محاوله منها لخلط الاوراق والمساس بالقضية الجنوبية.
وغرد العديد من النشطاء والكتاب الحضارم على مواقع التواصل الاجتماعي بالتأكيد على أن حضرموت لن تكون جسر عبور لمثل هذه المشاريع المنقوصة وما يمسى اقليم حضرموت،
وغرد الناشط منير احمد بتغريده على صفحته بالفيس بوك اشار فيها ان الحضارم لم تعد تمتطي عليهم الحيل والمشاريع المنقوصة بعد ان ضحوا في سبيل ان تكون حضرموت جزء من الجنوب.
منوهاً في تغريدته ان المكونات الكرتونيه وما يسمى مرجعية وادي حضرموت لا يمثلون الا نفسهم ويتم استخدامهم كأداة من قبل القوى الشمالية لضمان بقائهم في احتلال وادي حضرموت ومنفذ الوديعه ونهب جميع ثروات وايرادات حضرموت. مختتماً تغريده بالتأكيد ان ابناء حضرموت سيتصدون لمثل هذه المشاريع ولن يكونوا الا مع الجنوب وقضيته وهو ما برهنه وعبر عنه عشرات الآلاف من ابناء حضرموت في عدة فعاليات ومهرجانات بمديريات حضرموت قاطبه.