“الواقع الجديد” الأحد 31 يناير 2021 / خاص
تراجع الحضور الشعبي من المغرر بهم في الوقفه المشبوهة التي يتم تنفيذها كل يوم خميس وتمولها جهات اخوانية إصلاحية مقيمة بالخارج من خلال تقديمها الدعم الكامل للوقفه تحت شعارات ومطالب غلاء الاسعار وحقوق حضرموت بينما باطنها مصالح حزبية واخوانية لتحقيق انتصار سياسي والمساس بالتحالف العربي وعلى رأسها دولة الامارات صاحبة الفضل في تحرير ساحل حضرموت وتصدرها المشهد والذي لم يرق لجماعة الاخوان وتحاول النيل منه.
وكشفت مصادر خاصة وموثوقه ان قيادات اصلاحيه تحالفت مع عدد من المكونات الكرتونيه كما تسمى وعلى رأسها مكون مايسمى الحراك الثوري للمساس بالنخبة الحضرميه وبغرض عمل تشويش وارسال رسائل للخارج بأن لهم حضور شعبي، ورفع شعارات اخرى تسيئ للقيادة الحضرميه وتحاول اقحام قضية مطار الريان لمطالب الوقفه مع ان الجميع يعرف المعرقل الحقيقي لافتتاحه.
غرد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان مثل هذه الوقفات لاتمثل ابناء حضرموت وانما غرضها الإساءة لحضرموت وابنائها الذين رفضوا مشاريع الاخوان ومن حالفهم من المكونات الوهميه الكرتونيه التي لا تمتلك اي حضور شعبي ، ونوه النشطاء في تغريداتهم ان الحضور الباهت الذي رافق الوقفه هذا الخميس يعود لمعرفة بعض العوام والمغرر بهم مغزى واهداف مثل هذه الوقفات بالخفاء، ومن يقف خلفها واستدراجهم تحت شعارات ومطالب حقوقيه ليتم استغلالها من قبل مطابخ الاخوان الاعلاميه بتركيا وغيرها والترويج لها بغرض المساس بمنجز حضرموت الامني والعسكري وتحقيق مصالح لحزب الاصلاح بأي تسوية او توافق جديد .