“الواقع الجديد” السبت 30 يناير 2021 / خاص
بدأت مليشيات الاخوان الارهابية تحركاتها العسكرية خلال اليومين الماضيين بحشود تتخذ من تعز شمال عدن منطلق لها في محاولة بائسة منها كما يروجون عبر وسائل إعلامهم المزيف لإجتياح عدن، ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي اكدوا ان هذه التحركات تزامنت مع حملة مسعورة داخل عدن التي تتواجد فيها حكومة المناصفة لخلخلة الجوانب الأمنية وكدا أعمال تخريبية من شأنها ارباك المشهد الامني إضافة إلى إفتعال أزمات خدمية لزعزعة إستقرار المجتمع، الأمر الذي دفع بعدد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث،في ما حذر آخرون حكومة المناصفة من التراخي وإدارت ظهرها والتغاظي عن كل ما يدور داخل عدن وفي أطرافها التي تحتشد فيها مليشيات الإصلاح الإخوانية الساعية إلى إشاعة البلبلة بغرض إفشال اتفاقية الرياض وكل التفاهمات والتوافقات الأخيرة التي افضت إلى الشراكة وتشكيل حكومة مناصفة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية بكافة مكوناتها.
الغضب بات يسيطر على الشارع الجنوبي من ممارسات حزب الإصلاح ومليشيات الاخوان التي وصفها كثيرون بأنها إستفزازية وتهدف إلى جر أطراف خارجية للتدخل في الشأن اليمني وطالبوا في مواقع التواصل الاجتماعي دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات بإتخاذ خطوات رادعة تكبح جماح هذه المليشيات بغرض توجيه كل الجهود والقوى الوطنية والعسكرية لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية وهو ما سعت إليه إتفاقية الرياض التي يتمسك بها المجلس الانتقالي كونها الخيار الوحيد لذلك.