الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024
f00ea580-140e-4e54-9f07-7f94e2bf085e.jpg

تساقط الأقنعة وتوزيع الادوار وتحالف الإصلاح والحراك الثوري..وقفات المكلا المطلبية ومن يقف خلفها تحت المجهر !

“الواقع الجديد” الجمعة 29 يناير 2021 / خاص – سمير الكثيري

يوماً بعد يوم تتجلى لنا حقيقة مايطلق عليها بالوقفة الاحتجاجية المطلبية في مدينة المكلا ولتتكشف لنا حقيقة من يقف خلف هذه الدعوات المشبوهة وما وراء الاكمة من خلال تسيس هذه الوقفات لصالح مكون او مكونين، تتسم بالعداء للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت و لخدمة أجندات ومصالح خارجية خاصة وهو سيناريو معد مسبقاً وبعناية فائقة يهدف إلى التضليل والزج بالمواطن البسيط من خلال تبني بعض من المطالب الحقوقية في إطار سياسي واعلامي إخواني، تارة للمطالبة بفتح مطار الريان وتارة اخرى المطالبة بقضايا الصيادين ومهاجمة التحالف ممثلة في دولة الإمارات وتحميلها إغلاق مطار الريان وهو مانفته حكومة الشرعية عن لسان وزير النقل وتأكيد هيئة الطيران وتصريح محافظ حضرموت مؤخراً.

ليس ذلك وحسب فقد عملت هذه الوقفات على تحميل السلطة بساحل حضرموت أسباب تداعيات ارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع اسعار الصرف وانهيار العملة وغيرها الكثير من التناقضات التي لايستوعبها عقل.

وموخرا بداءت هذه الوقفات تتسم بالتناقض من خلال دعوات اطلقها القائمين عليها والدعوى للتحقيق ومحاسبة وكشف الأيادي الاثمة التي تتستر خلف قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت والتي تقوم بجرائم القتل العمد لأفراد النخبة الحضرمية امام مرائ ومسمع من نقاط طيمس وابوعوجاء ليراق ويسال الدم الحضرمي دون سواه والذي كان من المفترض به ان تكون هذه الوقفات والدعوات في ارض الحدث بوادي حضرموت وليس مطالبة جهات تبعد مئات الكيلومترات عن موقع الحدث لتحميلها المسئولية عن تلك الجرائم وهو ما أدى الى انسحاب العديد من الشخصيات والمكونات التي كانت مغرر بها من سابق.

وفي الوقت التي تتبنى فيه قيادات هذه الوقفات دعوات لما مايحدث من جرائم في وادي حضرموت نجد ان هناك محاولات إخوانية قدره تعمل على الإشارة لمحافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني ومطالبته بالكشف عن مرتكبي تلك الجرائم متجاهلين بشكل او بأخر بأن هناك قيادة عسكرية في وادي حضرموت تطلق عليها قيادة المنطقة العسكرية الأولى وهي المعنية في التحقيق وكشف الجهات التي تقف خلف هذه الاغتيالات والتي لانعفيها عن المسؤلية المباشرة عن كل تلك الجرائم، وفي الوقت نفسه عدم الإشارة او المساس بهذه القوات من خلال هذه الوقفات المشبوهة وعدم مساندة ودعم المطلب الشعبي المطالب بمغادرة هذه القوات و احلال بدلا عنها قوات من ابناء حضرموت ونخبتها وهو وهو مطلب شعبي في عموم وادي وساحل حضرموت ناهيك عن عدم الإشارة بالمطالبة بثروات حضرموت المنهوبة من قيل هذه العصابات وغض النضر عن كل ذلك وتوجيه انتقاذها ومطالبتها للسلطة في الساحل فقط. وهنا نتسأل ونضع سؤال مهم عسى ان نجد له اجابة فهل من الممكن ان تتحد مكونات الإصلاح مع مكونات الحراك الثوري الجنوبي لأجل مطالب شعبية او هي تنفيذ لاجندات اسيادهم والكفلاء؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.