((الواقع الجديد)) الجمعة 29 يناير 2021م / متابعات
تواجه الشرعية الإخوانية فضيحة دولية جديدة في أعقاب الاتهامات الموجهة إليها من قبل الأمم المتحدة بسرقة الأموال والفساد، وإعاقة وصول الإمدادات الغذائية الكافية للسكان، نتيجة التلاعب بسوق الصرف الأجنبي، في خطوة تكشف مزيدًا من قدرة تجار الحروب والفاسدين على تمويل عملياتهم الإرهابية مع استمرار تحشيد العناصر الإرهابية نحو محافظات الجنوب.
وقال تقرير للأمم المتحدة إن البنك المركزي تلقى ملياري دولار وديعة من المملكة العربية السعودية في يناير من العام 2018، لتمويل الائتمان لشراء سلع أساسية كالأرز والسكر والدقيق، لتعزيز الأمن الغذائي واستقرار الأسعار، وكشف عن انتهاك البنك قواعد صرف العملات الأجنبية، والتلاعب بالأسعار، وغسيل جزء كبير من الوديعة السعودية، يقدر بـ 423 مليون دولار.
وتشير معلومات عديدة إلى أن الشرعية الإخوانية سلمت أكثر من خمسون بالمائة من وديعة الغذاء السعودية لتاجر الحرب الشمالي هائل سعيد، وحوالي أربعون في المائة لزعيم مافيا الفساد الإخواني أحمد العيسي.
وخلال الأسبوع الماضي، واصلت الشرعية الإخوانية الدفع بمليشياتها إلى منطقة الخطوط الأمامية في منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، بالمخالفة لاتفاق الرياض، ورصدت مصادر محلية توافد عناصر مليشيات الشرعية الإخوانية من محافظتي مأرب وتعز إلى المدينة، مؤكدة أن غالبيتهم من الأطفال، حيث جرى نقلهم بواسطة قاطرات في هيئة عمالة إلى المدينة.