“الواقع الجديد” الخميس 28 يناير 2021 / خاص
يسود الشارع الجنوبي عموما والحضرمي خصوصا حالة ارتياح وتقدير للأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودهم التي قاموا بها وتلمسها الجميع منذ ما قبل انطلاق عاصفة الحزم، ولتتعزز بعد تدخل الأشقاء بدول التحالف العربي في سبيل إنقاذ اليمن من المد الفارسي الإيراني عن طريق ذراعيه باليمن مليشيات الانقلاب الحوثي وجماعة والاخوان الأرهابية.
فمنذ أن بدأت ساعة الصفر وموعد انطلاق عاصفة الحزم و إعادة الامل كان دور دول دولة الإمارات محوري ومباشر ، ولم يقتصر على التدخل العسكري فقط بل شمل جميع الجوانب الأخرى ومنها الإغاثية والخدماتية والطيبه والدعم المالي لعدد من المشاريع التي تلمسها المواطن بالمحافظات الجنوبية، ولعلّ حضرموت نالت نصيب الأسد بعد تحرير ساحلها من التنظيمات الارهابية واعادة تطبيع الحياه، بعد ظلام وتدمير طال جميع المرافق والخدمات ولتأتي جهود الاشقاء الاماراتيين وتلقي بظلالها على حياة المواطن ويتلمسها واقعا ملموسا على أرض الواقع .
وأبدى مواطنين حضرموت ارتياحهم وتقديرهم للدور الذي قام به الأشقاء الإماراتيين و وقوفهم جنبا إلى جنب مع المواطن الحضرمي وقيادة المحافظه وتجسيد لوحة وفاء ممزوجه بالدم العربي والعهد الذي قطعته القيادة الاماراتيه ممثلة بسمو الشيخ محمد بن زايد وفقا لوصايا الشيخ زايد ال نهيان طيب الله ثراه , ولتصبح دولة الإمارات بحق وحقيق امارات خير وعطاء وبذل وسخاء.
ولأن الاحسان لا يرد الا باحسان ووفاء فقد قام مواطني حضرموت بالتعبير عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وجهودها بأكثر من مناسبة ولعل الحملات الشعبية ومنها #ماقصرتواعيالزايد وغيرها من لوحات الشكر والعرفان التي تم تدشينها بمديريات ساحل حضرموت قد كانت اقل وفاء وشكر يقدمه أبناء حضرموت وليبقى هذا الأثر والجهود باقية ومرصعه بماء الذهب في التاريخ الحضرمي وستذكرها الاجيال القادمه وستبقى ذكرى يحتفل بها أبناء حضرموت .