“الواقع الجديد” الأربعاء 27 يناير 2021 / خاص
تتصدر جهات اخوانية إصلاحية مقيمة بالخارج دعم اشخاص وجماعات بمدينة المكلا لتنظيم وقفات وتظاهرات مشبوهة تحت غلاء الاسعار والمطالب الحقوقيه بينما في باطنها مصالح حزبية واخوانية لتمرير مشاريع تم القضاء عليها بعد تحرير ساحل حضرموت من الجماعات الارهابية.
وتسعى قوى الاصلاح وخلاياهم بمحافظة حضرموت الى ترسيخ وقفات كل يوم خميس بناءً على توجيهات خارجيه وايهام واجهات شعبية لتمرير مخططات الاخوان بساحل حضرموت بعد ان انتكست بعد الهزيمة النكراء التي الحقتها قوات النخبة الحضرمية بيوم الرابع والعشرين من ابريل بقوى الظلام والارهاب. واستغرب نشطاء ومتابعون من حجم الترتيب الذي تقوده هذه المجاميع واصرارها على عمل مثل هذه الوقفات كل خميس واغراء بعض العوام بالأموال المتدفقه من الخارج وبالتحديد قيادات الاخوان.
واستنكر عدد كبير من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تجاهل منظمي هذه الوقفه الاشارة في وقفتهم لما يجري بوادي حضرموت والاغتيالات والانفلات الامني الذي تعيشه مديريات الوادي والصحراء اضافة الى عدم ادانتهم او الاشارة للدم الحضرمي الذي يُراق جهارا نهارا في الوادي والصحراء ولم يولي اي اهتمام او اشارة في مطالبهم بالوقفه
وتتصدر هذه الجهات مطالب خفية بالعلن كاغلاء الأسعار وإنهيار العمله لكنه حق يراد به باطل، ويراد بها أيضا انتصار شكلي لمن فقدوا انتصاراتهم على الصعيد الدولي، وعلى حساب المخدوعين الذين خيل لهم ان كل هذه الوقفات هدفها حقوق حضرموت ومطالبها.