((الواقع الجديد)) السبت 23 يناير 2021م / متابعات
في غفلة من قبائل شبوة، توحشت السلطة الإخوانية في المحافظة واستحلت دماء الأبرياء من المعارضين لبطش وإجرام مليشيات الشرعية الإخوانية.
وتمضي السلطة التي يقودها الإخواني المدعو بن عديو – وبأوامره – كآلة قتل لا تشبع من دماء الجنوبيين، بعدما وضعت منهم على رأس قائمة ضحاياها أبطال النخبة الشبوانية.
وتتسارع وتيرة جرائم المدعو بن عديو في اغتيال عناصر النخبة الشبوانية، حيث كان آخر ضحاياها الشهد زكريا العاقل في جريمة وقعت أمام مرأى ومسمع المارة، في حين تعتبر السلطة الإخوانية في المحافظة – في سيناريو مكرر ومفضوح – أن الجاني مجهول كعادة جميع الجرائم.
والحقيقة أن بن عديو يستبق الخطوة المقبلة من اتفاق الرياض والتي لن تبقيه على مقعده، بأوامر إعدام ميدانية لعناصر النخبة الشبوانية التي حررت المحافظة من إجرام تنظيمه الإرهابي، خشية عودة تلك القوات إلى مهامها وتطهير بقية شبوة من دنس الإرهاب.