الجمعة , 15 نوفمبر 2024
ETKWqvNWoAI56FI.jpg

تقرير خاص.. جهات اخوانية متضرره من اتفاق الرياض تحاول عرقلة تطبيق الاتفاق والضغط على الرئاسة اليمنية لإصدار قرارات تنسف ماتم الاتفلق عليه

“الواقع الجديد” السبت 23 يناير 2021 / خاص

تحاول جهات اخوانية تابعة لحزب الاصلاح متوغله بمصدر القرار الرئاسي والحكومي خلط الاوراق ومحاولة الانقلاب على اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربيه السعوديه بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعيه والذي سرت مضامينه وتطبيق بنوده من خلال القرارات التي صدرت بتشكيل حكومة المناصفة من مختلف الاطراف والمكونات وتطبيق الاتفاق بشقه العسكري من خلال انسحابات اللجان التي اشرفت على تطبيقه بحدود التماس والتوتر بمديرية شقره بمحافظة ابين.

لكن الشارع الجنوبي واليمني عموما تفاجئ بقرارات رئاسية على حين غفلة قضت بتعيين المدعو احمد عبيد بن دغر رئيس الحكومة السابق والمحال للتحقيق بوقت سابق من نفس الجهة التي اصدرت قرار بتعيينه في مجلس الشورى اضافة لعدة قرارات متخبطه استنكرها ورفضها قانونيين لتناقضها مع الدستور اليمني وكان ابرزها تعيين نائب عام للجمهورية ليس من السلك القضائي نفسه وانما تم تعيينه لحسابات حزبيه ونكاية بالتحالف العربي والاتفاقات التي ابرمت ومحاولة المساس بالاجماع الذي حدث عقب تشكيل الحكومة وممارسة مهامها .

وشن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي هجوماً حاداً على القرارات التي اصدرتها الرئاسة اليمنية بضغوط وايعاز من جهات اخوانية لازالت تتواجد داخل الرئاسة اليمنية وتحاول افشال اتفاق الرياض، “
واصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بياناً حيال تلك القرارات التي لم يتم التشاور عليها وبموافقة جميع الاطراف المعنيه باتفاق الرياض، مؤكدا في بيانه انه يرفض القرارات جملة وتفصيلاً وسيتم اتخاذ خطوات تصعيديه حيالها وطلب راعية الاتفاق المملكة العربيه السعوديه للوقوف على هذا التخبط الذي تريد جماعة الاخوان تمريره لإفشال اتفاق الرياض واخراجه من ماتم التوافق عليه .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.