الجمعة , 15 نوفمبر 2024
2019_11_27_13_37_21_792.jpg

خاص.. تحقيق صحفي يكشف المعرقل الحقيقي لإفتتاح مطار الريان بالمكلا، وسر الحملات الاعلاميه التي يقف خلفها الاخوان للإساءة لدولة الإمارات

“الواقع الجديد” السبت 16 يناير 2021 / خاص

فضحت هيئة الطيران والارصاد اليمنيه الجهات التي تعرقل افتتاح مطار الريان الدولي بساحل حضرموت وتحول دون تدشين اولى الرحلات من والى المطار، وأوضحت هيئة الطيران والأرصاد في بيان لها الجهات المعرقله، حيث هنالك من يحاول رمي التهم على التحالف العربي وبالأخص دولة الإمارات وذلك لأغراض سياسيه ووفقاً لأجندات مدعومة خارجياً، وأعلنت الهيئة في بيانها ان سبب توقف نشاط مطار الريان يعود لعدم وجود بعض النواقص الفنيه الهامة لتشغيل المطار والتي تأتي بناءً على اشتراطات منظمة الطيران المدني الدولي، وأشارت الهيئة ان جميع هذه المتطلبات قد تم الرفع بها للجهات العليا في الحكومة والدولة وكذا البحث مع المنظمات الدولية حول إمكانية توفيرها من أجل اعادة تشغيل المطار لكن التجاهل والمماطله من قبل الحكومة جعل مطار الريان الدولي خارج الخدمه ولم يرى النور.

  • مواطنون يتحدثون عن المعرقل الحقيقي   :
    استطلع موقع “الواقع الجديد” الإخباري معرفة عدد من اراء المواطنين والشخصيات الاجتماعيه بحضرموت حول تداعيات عرقلة افتتاح مطار الريان الدولي وكشف هيئة الطيران الزيف والكذب الذي ساقته الجهات الاخوانيه
    وتحدث الناشط : منير اليزيدي عن تضليل تمارسه جهات محسوبه على الحكومة الشرعيه وتنتمي لحزب الاصلاح الاخواني، مضيفاً في تصريحه ان جميع مواطني محافظة حضرموت يعرفون ان جماعة الاخوان المتسبب الرئيسي في عرقلة افتتاح مطار الريان الدولي لتحقيق غايات سياسيه وتنفيذ اجندة الدول التي تدعم هذه الجماعة وتحاول الاساءة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربيه السعوديه ودولة الامارات العربيه المتحدة.

الناشط احمد انور : كل مايجري من احداث وحملات اعلامية مغرضه تستهدف الاشقاء بدول التحالف العربي وبالأخص دولة الامارات العربية المتحدة التي تتواجد بساحل حضرموت وكانت الحلقه الأبرز في تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الارهابية المرتبطه بجماعة الاخوان وهو ما لم يرق لهذه الجماعات فعمدت الى افتعال ازمات ومشاكل تستهدف الامن والاستقرار وتحاول بشتى السبل تشويه دور التحالف العربي وما قضية عرقلة افتتاح مطار الريان الدولي الا خير برهان ودليل على نهج وحماقة هذه الجماعه المتطرفه.

  • تورط وزير النقل السابق وعرقلته لمطار الريان :
    في حادثه وضعت علامات استفهام وتعجب حيال ما قام به وزير النقل السابق المدعو صالح الجبواني من وضع عراقيل اوقفت مطار الريان الدولي بعد ان تم افتتاحه وكان جاهزاً لتدشين اولى رحلاته.

الناشط صالح اليزيدي أوضح “للواقع الجديد” ان جميع سكان حضرموت والمكونات الاجتماعيه والسياسيه تعلم المعرقل الحقيقي لمطار الريان الدولي، مؤكداً ان حماقات الوزير الجبواني كشفت الوجه الحقيقي لهذه الجماعات الاخوانية التي لا تريد لعجلة التنمية ان تتواصل بساحل حضرموت مما دفعها لعرقلة جميع الجهود التي بذلت ليرى هذه المطار النور وتعود له حركة الملاحه والطيران.

  • فشل الحملات الاعلاميه ضد الاشقاء الاماراتيين :
    حاولت مطابخ مليشيات الاخوان الصاق تهمة عرقلة المطار بدولة الامارات العربية المتحدة نكاية بالتحالف ولوضع صدام مع مواطني حضرموت، غير أن مواطني حضرموت كانوا أوعى وأسبق بكل ما يحاك وتنبهوا لذلك، ففشلت كل المحاولات لأن ابناء حضرموت يعلمون الدور والجهود التي بذلتها دولة الامارات لإعادة تشغيل المطار من خلال الدعم والتأهيل الذي قام به الهلال الاحمر الاماراتي وتجهيز صالات استقبال ومغادرة حديثه وبأحدث المواصفات العالمية ورفد المطار بالمعدات والأجهزة الحديثة.

المواطن : انيس حسن أكد ان جميع مواطني حضرموت ممتنون للاشقاء الاماراتيين ودعمهم المتواصل لحضرموت بشتى المجالات ومطار الريان الدولي خير دليل وبرهان وبصمة باقية لأبناء زايد ليبقى ذكرى خالدة وبصمة خير سيتذكرها جميع الاجيال بعد ان عجزت الحكومات السابقه في وضع حتى حجر بمطار الريان الجوي وتركه مهمل دون اي تجديد او مواكبه.

  • فشل المؤامره :
    فبعد كل هذا الاستقصاء والاستطلاع الذي قمنا به اتضح جلياً ان المؤامرة التي حيكت ضد مطار الريان الدولي قد فشلت وانقلبت على رؤوس مروجيها ومموليها،
    فكل المعطيات والدلائل كشفت المعرقل الحقيقي وهي الجهات الاخوانية المتواجدة بالحكومة وتريد بكل هذه الزوبعة الاساءة للتحالف العربي وخلق صدام مع المواطنين الذين كانوا الحلقه الابرز في كشف هذا المخطط وعدم الانسياق خلفه وليبقى السؤال الأهم هل سيتم معاقبة جميع القيادات الاصلاحيه المتواجدة بالحكومة والتي كان لها الضلع الابرز في عرقلة افتتاح مطار الريان وحرمان الآف المسافرين من خدمات المطار علماً ان المطار سيستفيد منه أيضاً ابناء المحافظات المجاوره.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.