الجمعة , 15 نوفمبر 2024
900x450_uploads202101314be785c0

ميناء قنا وأحمد العيسي ولوبي فساد الإخوان.. حقائق صادمة        

((الواقع الجديد)) الخميس 14 يناير  2021م / متابعات

حصلت صحيفة اليوم الثامن على معلومات حصرية بشأن ميناء قنا الذي افتتحه حاكم شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو، الأربعاء، ليكون ممرا لتهريب المرتزقة والأسلحة بين القاعدة التركية في الصومال ومحافظة مأرب المعقل الرئيس للإخوان.
وقالت مصادر الصحيفة ان نائب مدير مكتب الرئيس اليمني المنتهية ولايته، احمد العيسي تمكن من الحصول على توجيهات رئاسية الى محافظ شبوة بتمكينه من ميناء قنا التاريخي كي يستفيد منه بشكل غير قانوني”.

ووفق المعلومات التي تحصلنا عليها فقد “ارسل العيسي شركة وهمية تدعى ( يو زد واي ) ليس لديها أي نشاط تجاري في اليمن او في أي دولة أخرى ، الشركة لديها سجل تجاري من المنطقة الحرة في الحمرية في دبي ورصيدها البنكي لا يتعدى 10 الف دولار امريكي”.
 
وقام محافظ شبوة بتوقيع عقد بموجبه يمنح ميناء قنا التاريخي الى شركة وهمية ومشروع وهمي ادعى ان كلفة المشروع 100 مليون دولار، ولم تعلم الجهات المعنية بمشروع بيع ميناء قنا التاريخي الا عبر الاعلام ومن المفترض في مثل هذا الحالات ان تقوم وزارة النقل وهيئة مواني البحر العربي بعمل الدراسات اللازمة للمشروع والرفع به الى مجلس الوزراء لمناقشة تفاصيل المشروع واقراره”.

 
بيع الميناء للذراع المالية لإخوان اليمن احمد صالح العيسي، تهدف الى “توريد مشتقات نفطية إيرانية غير مطابقة للمواصفات الى البلاد، فهناك 3 مختبرات لفحص المشتقات النفطية وهي متواجدة في مصافي عدن وشركة النفط في حضرموت وشركة النفط في الحديدة، فقط، والهدف الآخر توريد مواد دون معرفة الجهات المختصة في الدولة.
 
وقالت مصادر حكومية ان افتتاح الميناء الذي كان قيد الانشاء، بشكل مستجل عقب لقاء جمع رجال اعمال ومسؤولين من اخوان اليمن، في مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة، وقد افضى الاجتماع الى تفجير الأوضاع عسكرية عقب افتتاح المشروع.
وبينت الصور ان المشروع لا يزال في مراحله الأولى، الا ان تصريح بن عديو وهجومه على عدن، يؤحي بانه الهدف من افتتاح المشروع سياسي، أكثر من كونه مشروع للتهريب بين اليمن والقرن الافريقي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.