الجمعة , 15 نوفمبر 2024
900x450_uploads20210150598d815c

في فعالية التصالح والتسامح .. الدعوة الى تغليب المصالح العليا للجنوب والسمو فوق كل الجراح    

((الواقع الجديد)) الأربعاء 13 يناير  2021م / متابعات

برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نظمت مؤسسة خلبج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية فعالية احتفائية بمناسبة الذكرى ال 15 ليوم التسامح والتصالح الجنوبي،  وورشة عمل نقاشية بعنوان ” من أجل إعلاء قيم التسامح والتصالح وتحقيق الشراكة الوطنية الجنوبية” صباح الأربعاء 13 يناير 2021م، في قاعة قصر العرب مديرية المعلا بالعاصمة عدن.
وبدأت مراسيم الاحتفاء بآيات من كتاب الله الحكيم تلاها المقرى الحصني ثم وقف الحاضرون جميعا
للسلام الوطني الجنوبي تلاها لحظة حداد على أرواح الشهداء لقراء الفاتحة.

كلمة المجلس الانتقالي الجنوبي القاها فضل محمد الجعدي أكد فيها على أهمية التمسك بقيم ومبادئ التسامح والتصالح هذه القيمة الإنسانية التي لن نفرط فيها وسنمشي على نهجها فهي ضرورة وطنية لإنتصار القيم الجنوبية العادلة والتي تلبي تطلعات شعب الجنوب بالحرية والكرامة.
واضاف الجعدي قائلا:” ونحن نحتفي اليوم بالذكرى ال15 للتسامح والتصالح نؤكد أننا طوينا صفحة الماضي وشرعنا في تعميق الوئام والتوافق الجنوبي بصدد القضايا المتصلة بحاضر ومستقبل الجنوب وتحقيق التسامح والتصالح قولاً وعملاً” .
ودعا الامين العام المساعد : إلى التعاطف والتكاتف وتغليب قيم النضال الوطنية لأنها دافع أساسي وقوة ناجحة للإنتصار على المؤامرات والدسائس.

واستعرض الدكتور محمود شائف رئيس مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية مسيرة الدعوة للتسامح والتصالح يوم 13 يناير 2006م  التي اطلقتها جمعية أبناء ردفان الخيرية بالعاصمة عدن في مختلف أرجاء الجنوب نقطة مفصلية في تاريخ شعب الجنوب اعادة بوصلة العقل والتفكير الجنوبي لوجهته الصحيحة ومهدت لإنطلاق الحراك الجنوبي أسمى منتج عقلي صنعه العقل الجنوب. مؤكدا أن مفهوم التسامح يمثل منطلق لكافة مفاهيم حقوق الإنسان.
وطالب الدكتور محمود شائف: بإعلاء قيم ومبادئ التسامح والتصالح وترجمتها على أرض الواقع، وشدد الدكتور شائف : على تعزيز قيم الحوار والعقل والمنطق. موضحا: البعد الأخلاقي لمبادئ التسامح والتصالح وأهميتها.
ودعا كل النخب والقوى السياسية وكافة أبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج إلى تغليب المصالح العليا للجنوب والسمو فوق كل الجراح فالجنوب يتسع لكافة ابناءه.

اما كلمة جمعية أبناء ردفان الخيرية القاها صالح هيثم فرج وقال أن الدعوة للتسامح والتصالح منذ 2006م تعد نقطة مفصلية في تاريخ الجنوب المعاصر لتعزز ثقافة التسامح والتصالح، ونتج عنها مهرجان 2007م انطلاق الحراك الجنوبي في ساحة العرض الذي جسد لحمة الصف الجنوبي بمختلف أطيافه وفي كل محافظاته.
ثم القى صالح برمان الذي قدم كلمة جمعية أبناء العوذال الخيرية تناول تجسيد التسامح والتصالح اللحمة الوطنية الجنوبية بين أبناء الجنوب في مختلف مراحل تاريخه المعاصر، ودعا إلى تحرير مديرية مكيراس الجنوبية بمحافظة أبين.
وبعد انتهاء مراسيم الافتتاح فعالية الذكرى ال 15 للتسامح والتصالح بدأ العمل بالورشة النقاشية تحت شعار ” من أجل إعلاء قيم التسامح والتصالح وتحقيق الشراكة الوطنية الجنوبية”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.