((الواقع الجديد)) الأحد 10 يناير 2021م / متابعات
يهرب الإعلام اليمني من الواقع المأساوي، والعنف الذي تعمقه مليشيات الشرعية الإخوانية في محافظات الشمال، بتناول إعلامي فج للواقع في الجنوب، بأسلوب يعتمد على التهويل والابتعاد عن الموضوعية وغياب المصداقية، وحتى ترويج الشائعات.
وعلى الرغم من وحشية الجرائم التي تشهدها المحافظات اليمنية، وأخرها إعدام مجموعة مسلحة مجهولة، للقيادي في اللواء 62 العقيد ترمي واثنين من أسرته داخل منزله بمحافظة مأرب، يواصل الإعلام الشمالي كف بصره عنها.
وبالمثل، يعجز الإعلام اليمني الخاضع لتنظيم الإخوان الإرهابي، عن الالتفات لجرائم مليشيا الشرعية الإخوانية، وجرائم عصاباتها التي تنثر في شوارع تعز بركًا من دماء الأبرياء يوميا، دون رقيب، بل ويؤدي بتدليسه دورًا أساسيًا في تطبيق سياسة الإفلات من العقاب.
ومع استمرار الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان – اليمنية والإقليمية – في تناولها المضلل للواقع في الجنوب، إلى حد طرح صورة مغايرة للواقع، سقطت – مع مرور الوقت- أداة رئيسية لتنظيم الإخوان الدولي في تزييف وعي المواطنين، وفقدت مصداقيتها وفاعليتها في التلاعب بوعي البسطاء.