“الواقع الجديد” الأحد 10 يناير 2021 / خاص
خرج حزب الإصلاح الاخواني بفرعه في اليمن بانتكاسه وإنهاء اي تواجد له بالحكومة او القرار السيادي للدولة اليمنية بعد ان احتكاره مع النظام السابق بعد حرب صيف 1994م التي تم خلالها احتلال دولة الجنوب. وقد تم ومنح حزب الاصلاح وزارات ومعسكرات بأكملها.
ويعود السبب الأول لانتكاس هذا الحزب المتستر بغطاء ارهابي لكونه مارس حماقات ومؤمرات ضد الاوطان العربيه وشارك في خرابها من خلال الفكر المتشدد الذي ينتهجه ويفرخه التنظيم الدولي لجماعة الاخوان والتي اكتوت بناره عدة دول عربيه بينها اليمن ومصر والسودان وغيرها من الدول العربيه قبل ان تتخذ هذه الدول كافة قرار بحلحلة هذه الجماعه سياسيا وملاحقتها نظراً لفكرها وخطرها الارهابي المتطرف .
وتحول الموقف الدولي والاقليمي الى قناعه تامه من عدم جدية هذه المليشيات الاخوانيه وانها السبب الرئيسي لعرقلة جميع الاتفاقات التي يرعاها التحالف العربي بقيادة المملكة العربيه السعوديه ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكشفت مصادر استخباراتيه عن توجه دولي لعزل فرع الجماعه باليمن وانهاء اي تواجد سياسي او عسكري لهم في قادم الايام كونهم احد المعرقلين لجميع جهود احلال السلام في اليمن والمنطقة بشكل عام.