الأحد , 22 ديسمبر 2024
_92444566_2d3a166c-4c5b-4fc7-9da8-1f9e65c82f50

أوباما يؤكد على ضرورة طمأنة ترامب للأمريكيين

((الواقع الجديد)) 15 نوفمبر 2016 / واشنطن – bbc

ناشد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته في يناير/ كانون الثاني المقبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ببث “إشارات الوحدة” بين الأمريكيين.

وأضاف أوباما، أثناء مؤتمر صحفي انعقد في البيت الأبيض، أن لديه “بالتأكيد مخاوف حيال الرئيس الأمريكي المنتخب”.

لكنه حث الديمقراطيين، الذين ينتمي إليهم، على “قبول نتيجة الانتخابات، والاعتراف بأن هكذا تكون الديمقراطية”.

وأثناء اجتماعه بترامب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي: “أكدت له على ذلك، كما ترون، أنه في ضوء انتخابات شهدت سخونة في المنافسة بين المرشحين وأثارت هذا القدر من الانقسام، فالإشارات على قدر كبير من الأهمية.”

وأضاف: “قلت له، كما قلت للجميع من قبل، إنه للطبيعة الخاصة لهذه الانتخابات، ولمرارة وضرواة المنافسة التي انطوت عليها الانتخابات، من المهم أن يحاول (ترامب) بث إشارات للوحدة، وأن يحاول الوصول بخطابه إلى الأقليات، أو النساء، وغيرهها من الجماعات التي تكونت لديها محاوف حياله أثناء الحملة الانتخابية.”

وتابع: “دارت بيننا محادثة سادها الود، فهل لدي مخاوف؟ بالطبع.”

يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من وصف أول رئيس أسود للولايات المتحدة لترامب بأنه “غير مستعد للوظيفة إلى حدٍ بشع”.

لكنه قال أثناء اجتماعه بالرئيس المنتخب في البيت الأبيض الخميس الماضي إن ترامب “أبدى اهتماما بالغا بالحفاظ على علاقاتنا الاستراتيجية.”

وأضاف أن حماس ترامب تضمن “علاقات قوية ومزدهرة مع الناتو”، واصفا إياها بأنها تمثل “استمرار لعلاقات الولايات المتحدة مع العالم”.

واتفق ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثة عبر الهاتف الاثنين على أن العلاقات بين البلدين “غير مرضية بالمرة”.

ولاقى قرار تعيين ترامب للكاتب ستيفن كيه بانون، المحرر بصحيفة برايتبارت ذات التوجه اليميني، موجة من الانتقادات واسعة النطاق في الأوساط السياسية، لكن أوباما رفض التعليق على ذلك في المؤتمر الصحفي الذي شهده البيت الأبيض.

وقال أوباما: “لن يكون من النزاهة أن أعلق على كل شخص يعينه الرئيس المنتخب في أحد المناصب.”

وأكد أنه لابد من أن يفسح الجميع المجال أمام ترامب لاختيار طاقم العمل الخاص به، خاصة وأنه لم يمر سوى ستة أيام على انتخابه.

لكن أوباما أشار إلى أن مسؤولية الحكم تختلف تماما عن كون الشخص في حملة انتخابية، وأن هناك الكثير من الأمور التي تصلح للحملات الدعائية، لكنها لا تصلح بالمرة في حكم البلاد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.