“الواقع الجديد” السبت 2 يناير 2021 / خاص
عبدربه بن محمد لعكب” الشريف من مننا لايعرف هذا الاسم وخاصةً مواطني محافظة شبوة الذين ضاقوا به ذرعاً وبجرائمه التي يرتكبها يوميا بحق مواطني المحافظة وكل من خالفه الرأي وتصدى لمشروع جماعته الارهابية بشبوة جماعة الاخوان المسلمين التي يقود لها لكعب مجاميع ارهابية تمارس ابشع الجرائم ضد ابناء المحافظة.
نشأ “عبدربه لكعب” في أحد مفارخ حزب الاصلاح الارهابي ( إخوان اليمن ) ينتمي لكعب لأشراف منطقة النقوب بمديرية عسيلان، وبحكم القرابة بينه وبين قيادات من حزب الاصلاح باليمن وقرابته من أبناء عمومته النافذين في حزب الاخوان المسلمين في اليمن ومنهم أمير المؤمنين كما يطلق عليه أتباعه في شبوه “أحمد محسن بن عبود الشريف” رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح لأكثر من ربع قرن .وهو ما مكن لكعب لتولي مهام أكبر من حجمه والدفع به لأبراز اسمه.
بعد أن تفطن قيادات جماعة الاخوان المسلمين لموهبة هذا الشاب ورأوا فيه الحاجة الملحة لأستخدامه لمشروعهم الارهابي والاحتلالي باليمن، قام ابن عمه المدعو اللواء محمد سالم بن عبود الشريف وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الشرعيه بالضغط تجاه تعيينه قائداً للقوات الخاصة بمحافظة شبوة ضمن سلسلة تعيينات فرضت على الرئاسة اليمنية بغرض أخونة الحكومة وشرعنة الارهاب داخل معسكرات القوات الشرعيه. وتم بمقتضاها اصدار قرار بتعيينه قائداً للقوات الخاصة بمحافظة شبوة وليبدأ بعدها ممارسة أبشع جرائمه اللاإنسانية بغطاء شرعي وحكومي.
لـ “عبدربه لعكب” قائد القوات الخاصة الاخوانية تصريح ناري تجاه قوات النخبة الشبوانية والحضرمية، حيث قال انه يجب الانتقام من قوات النخبة لأنها قاتلت وطاردت المجاهدين كما وصفها من منظورة الارهابي، ليبدأ بعد ذلك بمشروعه الانتقامي بعد أن دخلت قوات النخبة الشبوانية لمحافظة شبوة وحررتها من التنظيمات الارهابية وقضت على نشاطها ودكة أوكارها فما كان منه الا ان يقوم بتجنيد المئات من الشباب المغرر بهم وتدريبهم وتخريضهم على قوات النخبة الشبوانية ووصفهم بالطواغيت والكفره، وفتح للعناصر الارهابية معسكرات تدريبية بمنطقة بيحان واستخدمهم للقتل والنهب وسفك دماء ابناء محافظة شبوة بعد احتلالها وخروج قوات النخبة الشبوانية منها، لتمارس بعدها ابشع الجرائم والانتهاكات والاعتقالات ضد مواطني المحافظة وكل معارضي المشروع الاخواني الارهابي.