السبت , 23 نوفمبر 2024
900x450_uploads2020123ef4b0a385

مهاجرون افارقة : طُلب منا القتال ضد الجنوبيين ولهذا سنغادر اليمن    

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 29 ديسمبر  2020م / متابعات  

يتكبدون عناء ومشاق الرحلة الوعرة بين الطرقات السريعة والصحاري والوديان على الأقدام أو عبر وسائل نقل سرية إن حالف الحظ بعضهم يبيتون في العراء دون أكل أو شرب لليالي متتالية يتجنبون قطاع الطرق ويتوارون عن أعين الحواجز الأمنية قبل أن يصلوا إلى مرادهم جنة أوروبا حسب وصف البعض لها.
ففي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى اليمن انطلق الشاب فؤاد أبراهيم أحمد في عقده الثاني برفقة عدد من أصحابه قبل أشهر مضى من بلده أوروميا على قوارب الموت نحو اليمن كـ”منطقة” عبور حد وصفه.
الوصول إلى لحج لم يكن سهلا استغرق يومين كاملين، تعرضت خلالهما مع رفقاء آخرين من بلدي وواجهت مخاطر عدة إلى جانب المجهود البدني كان الشعور بالأمان غائبا طوال الرحلة الشاقة التي خضناها في سبيل الوصول إلى وجهة غامضة”، يحكي فؤاد لـ”عدن تايم ” عن معانته في الطريق نحو السعودية التي لم يصلها حتى نشر هذا الموضوع.
يقول، عند وصولنا إلى لحج انطلقنا صوب المناطق الشمالية مشيا على الأقدام وعند وصولنا إلى منطقة إب اوقفتنا إحد النقاط الأمنية قاموا بتفتيشنا ووضعنا في داخل سجن كبير ثم جاء إلينا رجل يُحدثنا عن وجوب القتال مع أنصار الله ضد الجنوبيين، وبأنهم سوف يتم توفير كل ما نطلبه من مأوى وغذاء وسلاح وغيره مالم سيتم أرجاعنا وهذا ما حدث حد وصفه.
وتابع فؤاد، عدنا إلى لحج وقدر قررت العودة لبلدي فما واجهته في اليمن لم أجده في بلدي أثيوبيا انتظر العودة بفارغ من الصبر لأن اليمن لاتصلح حتى منطقة عبور للأفارقة لما تشهده من حروب اهلية دموية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.