“الواقع الجديد” السبت 26 ديسمبر2020 / متابعات
يبدو أن رحيل توماس توخيل عن تدريب باريس سان جرمان، قد يكون “فأل خير” على النادي الفرنسي الذي يتطلع إلى تعديل وضعه محليا وإكمال مسيرته بنجاح في دوري أبطال أوروبا.
وحسب تقارير صحفية فرنسية، فإن ماوريسيو بوكيتينو المدرب الأرجنتيني الأوفر حظا لخلافة توخيل، قد يساعد النادي على ضم مواطنه ليونيل ميسي في الصيف المقبل.
والخميس قالت وسائل إعلام فرنسية وألمانية إن توخيل رحل بالفعل عن باريس سان جرمان، وإن بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي السابق، يبدو الأقرب لخلافته.
وبحسب صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، يمكن لميسي أن يرافق بوكيتينو إلى “ملعب الأمراء” الموسم المقبل، حيث تجمع الاثنين علاقة طيبة.
وينتهي ارتباط ميسي مع برشلونة الإسباني بنهاية الموسم الجاري، ويمكن أن يدخل اللاعب بدءا من يناير المقبل في مفاوضات رسمية مع أي ناد يريد ضمه.
وتوترت العلاقة بين ميسي وناديه خلال الصيف الماضي بعد أزمة استمرت أسابيع، عندما طلب صاحب الـ33 عاما الرحيل، إلا أن إدارة النادي رفضت وتمسكت ببند الشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو.
ولطالما كان باريس سان جرمان أحد الوجهات المرجحة لميسي، إذ أنه من بين الأندية الأوروبية القليلة القادرة على دفع راتب اللاعب صاحب الأجر الأعلى عالميا.
ويمتلك ميسي بالفعل العديد من الأصدقاء في باريس سان جرمان، أبرزهم نيمار الذي انتقل من برشلونة إلى العاصمة الفرنسية في صيف عام 2017 مقابل 222 مليون يورو، في أكبر صفقة عرفتها كرة القدم بتاريخها.
ويعتقد أن الانتخابات المقررة في برشلونة في 24 يناير المقبل، ستلعب دورا مهما في تحديد مصير ميسي في النادي الكتالوني، بعد هدوء الأزمة الأخيرة على خلفية استقالة جوزيه ماريا بارتوميو من منصبه كرئيس للنادي.
ويقول جميع المرشحين لقيادة برشلونة إن ميسي في خططهم المستقبلية، ويرفضون التفريط في اللاعب الفائز بالكرة الذهبية 6 مرات.