“الواقع الجديد” الخميس 24 ديسمبر 2020 / خاص
تصدرت امارات الخير الدول العربية في وقوفها مع حضرموت الأرض والأنسان منذ ان بدأت الازمة في اليمن واعلان انطلاق عاصفة الحزم بعد الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي المدعومه ايرانياً للسيطره على الوطن، حينها كانت حضرموت هدف مرسوم لذلك المخطط الذي ينفذه الحوثه والإخوان التي تريد ادخال حضرموت في معمعه وفوضى امنيه وارهابية .
وتم رسم مخطط خبيث من قبل محور الشر وايران وتركيا وقطر لإسقاط حضرموت بيد الجماعات الارهابية المتطرفه وكانت البداية بمدينة المكلا حيث تم تسليمها لتنظيم القاعده دون اي قتال وبسيناريو التسليم البارد عام 2015م
لكن دول التحالف ابت ان تظل متفرجه رغم انشغالها بجبهات الشمال، قامت دولة الامارات العربية المتحده وفقاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان للتصدي لهذا المخطط الخبيث وتدريب قوات قوات النخبة الحضرمية تدريب عالي لتحرير ساحل حضرموت وتثبيت الامن والاستقرار فيه وهو ما حدث بيوم الرابع والعشرين من ابريل المجيد .
واختلف الدعم الاماراتي بعدة جوانب وكان ابرزها دعم الجانب العسكري والامني فتم توفير جميع العتاد والوسائل العسكرية والامنيه واظهار قوات النخبة الحضرميه بشكل نموذجي بين جميع المحافظات المحرره، ولم يقتصر الدعم على الجانب الامني والعسكري بل شمل الجوانب الاغاثيه والطبيه والخدميه واقامة مشاريع عملاقه بالمحافظات الجنوبية وبالأخص حضرموت فكانت تلامس حياة المواطن الحضرمي والقت بظلالها على حياة ومعيشة الناس، وكان وفاء الشارع الحضرمي للجهود الاماراتيه بلوحات وفائية والشكر الجزيل لدولة الامارات حكومة وشعباً على ماقدموه لحضرموت كافه وهو أقل شيء يتم تقديمه لأبناء زايد .