((الواقع الجديد)) الخميس 24 ديسمبر 2020م / متابعات
جددت شركة صافر، تحذيرها من استمرار التهديد الذي تشكله الناقلة النفطية المتهالكة في البحر الأحمر (خزان صافر)، على الرغم من إخطارها من قبل الأمم المتحدة بقرب وصول فريق فني لمعاينتها وتقديم الصيانة الأولية.
وقالت الشركة في بيان إنها “بعد أن أُبلِغَت رسمياً بعمل تقييم وصيانة خفيفة، للناقلة خلال الفترة المقبلة لم تتلق أي تحديث إلى هذه اللحظة”.
وحذرت، من أن الناقلة في وضع خطير منذ فترة طويلة، وستبقى في خطر حتى بعد زيارة الفريق الأممي، مؤكدة “أن توقف الخطر مرهون بتفريغ الخزان العائم من النفط بشكل فوري”.
وتحمل “سفينة صافر” الراسية قبال ميناء رأس عيسي شمال مدينة الحديدة أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المجمد منذ سنوات، حيث تتصاعد المخاوف من خطر انفجارها والتسبب في أكبر كارثة بيئية جراء تسرب النفط.
وكانت الميليشيات الحوثية راوغت لسنوات لمنع أي وصول أممي إلى متن الناقلة المتهالكة، لغرض صيانتها وتفادي كارثة تسرب أكثر من مليون برميل من النفط إلى المياه.
وتوقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة “ناقلة صافر”، مطلع فبراير، أو آخر يناير، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك، في وقت سابق.
وكانت تقارير دولية أظهرت صوراً حديثة تم التقاطها مؤخراً عبر الأقمار الصناعية تؤكد أن سفينة «صافر» بدأت بالتحرك من مكانها، مما ينذر بقرب وقوع أكبر كارثة تسرب نفطي على مستوى العالم، ما سيكون له آثار بيئية واقتصادية كارثية على اليمن، كما ستشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلامة البيئية للدول المُطلة على البحر الأحمر.