((الواقع الجديد)) الأحد 20 ديسمبر 2020م / متابعات
نظم مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن ونيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، مساء السبت، اجتماعا موسعا، عبر الاتصال المرئي، لقيادات نشطاء الجاليات الجنوبية في كافه الولايات والمتقاطعات الأمريكية لاطلاعهم على آخر تطورات اتفاق الرياض، بمشاركة رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عيدروس النقيب.
وافتتح الاجتماع بكلمه ترحيبة للأستاذ عبدالسلام مسعد مدير مكتب الإدارة في واشنطن، رحب فيها بالجميع، ومؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يُولي أهمية بالغة في التواصل مع قواعده ومناصرية واطلاعهم على آخر تطورات الأوضاع السياسية والوطنية.
ثم طلب من رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عيدروس النقيب بالتفضل بالحديث عن آخر تطورات تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة المناصفة ببن الجنوب والشمال، ومن ثم النقاش العام لأي أسئلة او استفسارات لقيادات الجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدم الدكتور عيدروس النقيب في كلمته شرحا مفصلا لمجريات اتفاق الرياض وإعلان الحكومة وما توصل اليه الوفد التفاوضي، قائلاً :”إن المجلس الانتقالي قد تفاعل إيجابيا مع كل دعوات الأشقاء والاصدقاء الهادفة لمعالجة القضايا الخلافية عن طريق الحوار بين المجلس الانتقالي الجنوبي والخدحكومة الذي بداء في جدة-الرياض ووقع عليه في الرياض وحقق هدفين رئيسيين، الأول صيانة الدماء والأرواح الجنوبية من خلال تجنب الحرب والمواجهات الجنوبية – الجنوبية، والثاني التخفيف من معاناة الجنوبيين جراء حروب الخدمات والتجويع والحصار التي يعانون منها منذ ٢٠١٥م “.
وأضاف النقيب:” إن صبر وحكمة ومثابرة الوفد الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، قد فوت الفرصة على كل الذين ظلوا يماطلون ويتهربون من تنفيذ اتفاق الرياض لإطالة أمد الحصار على الجنوب ومحاولة إعادة دخول الجنوب عن طريق الغزو”.
وواصل النقيب حديثه قائلاً:” لقد جاء تنفيذ الملحقين السياسي والعسكري بالتزامن ليقطع دابر محاولات هؤلاء الحيلولة دون تنفيذ الاتفاق”.
ونبه النقيب إلى أن المشاركة في حكومة المناصفة، ليس هدفا استراتيجيا للمجلس الانتقالي ومن ورائه الشعب الجنوبي، لكنه خطوة هامة على طريق تثبيت الحق الجنوبي لأن الهدف الاستراتيجي للشعب الجنوبي وفي طليعته المجلس الانتقالي هو الوصول إلى استعادة الدولة الجنوبية على كامل الأرض الجنوبية بحدود ٢١ مايو ١٩٩٠م.
وأكد الدكتور النقيب على أن تشكيل وإعلان حكومة المناصفة ليست نهاية المطاف في مسار النضال الوطني الجنوبي بل هو بداية لمرحلة جديدة في مسيرة شعبنا نحو المستقبل الحر والمستقل.
واختتم رئيس الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالتأكيد أن قوات الأمن الجنوبية والقوات المسلحة الجنوبية هي من يتولى اليوم إدارة الملف الأمني في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب بالتشارك مع أجهزة الأمن المحلية في المحافظات، وأن كل القوات المسلحة المحسوبة على الشرعية ستتجه جميعها إلى الجبهات لمواجهة قوات الانقلاب الحوثي المدعومة من إيران حيث العدو المشترك بيننا وبين الحكومة.
ثم افتتح النقاش العالم والذي إدارة عضو مكتب واشنطن السفير أحمد مثنى علي وشارك فيه قيادات الجاليات بتقديم استفسارتهم واسئلتهم عن مجريات تنفيذ اتفاق الرياض وإعلان حكومة المناصفه بين الجنوب والشمال ومآلات القضيه الوطنية الجنوبية للدكتور عيدروس النقيب، الذي أجاب على كل أسئلتهم واستفساراتهم، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي نقل قضية الجنوب إلى مرحلة هامة على طريق استعادة الدولة الجنوبية، وأن اتفاق الرياض هو اتفاق مرحلي حتى الوصول للحل الشامل للأزمة في جهة اليمن والذي ستكون القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي حاضر وبقوة في طاولة المفاوضات ومسارات السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
ومن جانبهم عبر قيادات الجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية عن ثقتهم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي و الوفد التفاوضي وشكرهم وتقديرهم الكبير لما بذلوه من جهود في هذا الجانب، متمنين ان تكلل الجهود بتحقيق كامل الأهداف السامية ونيل الحق المشروع للشعب الجنوبي والمتمثل بإستعادة الدولة الجنوبية وبناء الدولة المدنية الفدرالية المستقبلية الحديثة.
حضر اللقاء عن الإدارة العامة للشؤون الخارجية نصر العيسائي، والخضر السليماني مدير مكتب نيويورك، وعضو مكتب واشنطن احمد عاطف مستشار مكتب الادارة العامة للشؤون الخارجية في الولايات .