الخميس , 26 ديسمبر 2024

“الإصلاح” يستعين بالزنداني لاجتياح الجنوب من تعز

“الواقع الجديد” السبت 12 ديسمبر 2020 / متابعات

نقلت صحيفة “الشارع” اليومية عن سكان محليون في منطقة “العفا”، في “الأصابح”، التابعة لمديرية الشمايتين، محافظة تعز، إن اللواء الرابع مشاة جبلي، المتمركز في المنطقة، والتابع لحزب الإصلاح، يستخدم خطابات رجل الدين والقيادي “الإخواني” عبد المجيد الزنداني، أثناء تدريب مسلحيه وجنوده في معسكره الواقع في “العفا”.

وأفاد “الشارع” عدد من أهالي المنطقة أنهم سمعوا، صباح أمس، صوت عبد المجيد الزنداني مرتفعاً من داخل معسكر اللواء، عبر مكبرات الصوت الخاصة بالتوجيه المعنوي للمعسكر، وتأكدوا أنه خطاب مسجل للزنداني أعاد مسؤولو اللواء تشغيله أثناء تدريب مسلحين من مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح في تعز.

 وذكر الأهالي أن المسلحين الذين يتم تدريبهم في معسكر العفا يتبعون مليشيا الحشد الشعبي، وتم تجميعهم من عدد من مناطق الحُجَرِيِّة، وآخرين تم الإتيان بهم من مناطق الصبيحة ومناطق أخرى في محافظة لحج.

وقال مصدر محلي: “يتم تدريب مقاتلين في معسكر اللواء الرابع في العفا، ومعسكرات أخرى تابعة لحزب الإصلاح في الحجرية، بهدف إعداد قوة لاجتياح مناطق الصبيحة في لحج، ويتم استخدام الخطاب الديني التكفيري لتعبئة المسلحين دينياً ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، والمختلفين مع حزب الإصلاح في تعز، بشكل خاص، واليمن بشكل عام.

 من الواضح أن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن تحشد مقاتلين وتتجهز لاجتياح الجنوب، على غرار مشاركتها الفاعلة في اجتياحه في صيف 1994، حيث تم حينها استخدام خطابات الزنداني، ورجال دين آخرين من “الإخوان”، للتحريض ضد الجنوب، وحشد المقاتلين لاجتياحه”. وأضاف المصدر، مشترطاً عدم ذكر اسمه: “يبدو أن الإخواني ناجي الشطاف، أركان حرب اللواء الرابع مشاة جبلي، والتربوي الإخواني، عبده نعمان الزريقي، والإخواني خالد سعيد علي، رئيس شعبة التوجيه المعنوي في اللواء، يقومون بحشو أفكار المسلحين داخل معسكر اللواء الرابع بخطاب جهادي تكفيري، من خلال خطة مكثفة بينها خطابات الزنداني المتطرفة التي يتم بثها عبر مكبرات الصوت الخاصة باللواء”.

 وأفاد المصدر، أن حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، يحشد آلاف المقاتلين في مناطق “الحُجَرِيِّة”، بهدف الترتيب لاجتياح الجنوب؛ وتحديداً مناطق “الصبيحة” التي يجهز للسيطرة عليها من داخلها، ثم السيطرة على باب المندب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.