“الواقع الجديد” الجمعة 11 ديسمبر 2020 / متابعات
أعلنت سلطنة عمان، يوم الجمعة، ترحيبها بما أعلنه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس دونالد ترامب، قائلة إنها تأمل أن يعزز مساعي وجهود تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، رحبت مصر والإمارات والبحرين، الخميس، بإعلان المغرب وإسرائيل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، إضافة إلى اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء.
وثمن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي الخطوة المهمة بإعلان المغرب وإسرائيل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.
وذكر السيسي على حسابه الرسمي في “تويتر”: “تابعت باهتمام بالغ التطور المهم بشأن اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما برعاية أميركية”.
وأضاف “أثمن هذه الخطوة الهامة باعتبارها تحقق مزيد من الاستقرار والتعاون الإقليمي في منطقتنا”
الإمارات
من جانبه، ذكر ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد على حسابه الرسمي في “تويتر”: “نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية”.
وأضاف “نرحب بقرار الرباط استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل. خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة”.
البحرين
هذا وقد ورحب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة المغربية على منطقة الصحراء، وافتتاح قنصلية أميركية في مدينة الداخلة “باعتباره خطوة تاريخية مهمة تعزز من السيادة الترابية والحقوق المغربية في الصحراء المغربية”.
وأشاد العاهل البحريني بما أعلنه الملك محمد السادس من إقامة الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل “الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن المملكة المغربية وإسرائيل اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “يوم تاريخي آخر.. اتفق صديقانا العظيمان إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.
وتوصل ترامب للاتفاق خلال مكالمة هاتفية مع العاهل المغربي الملك محمد السادس.
والمغرب بذلك هو رابع دولة عربية منذ أغسطس يبرم اتفاقا بهدف إقامة علاقات كاملة مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين والسودان.
ونوه العاهل المغربي بالجهود الطيبة التي بذلها الرئيس الأميركي لتسهيل التوصل الى هذا الاتفاق.