الجمعة , 27 ديسمبر 2024
0-26-scaled

خيوط العمالة يؤكد اختراق الشرعية ويفضح كذب الاخوان وعمالتهم وتغطيتهم على مليشيا الحوثي

“الواقع الجديد” السبت 5 ديسمبر 2020 / متابعات

كشف فلم وثائقي بث على قناة اليمن التابعة للشرعية، اختراق قوات ما يسمى الجيش الوطني من قبل مليشيا الحوثي وعلى مستوى كبير جداً، وهو ما كان يحذر منه أبناء الجنوب وشرفاء الشمال منذ العام 2015 .

 وبحسب فلم خيوط العمالة فان كل الاستهداف الذي طال ما يسمى قوات الجيش الوطني في مأرب بما فيها استهداف وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، والعروض العسكرية والمعسكرات، تخلف خلفها مليشيا الحوثي، عبر ضباط موالين لها زرعتهم ضمن قوات الجيش الوطني في مأرب . واعترف الضابط باسم علي عبده الصامت، وهو ضابط ضمن قوات ما يسمى الجيش الوطني، بالعمل لصالح مليشيا الحوثي، ورصد أماكن تواجد ضباط الجيش والتحالف العربي .

واكد انه تمكن من العمل مع ضابط رفيع جداً وهو العميد الركن خالد محمد صالح الامير مدير دائرة المستودعات العامة، وهو من كان يسرب له تحركات وفعاليات الجيش الموالي لهادي . ناشطون اعتبروا ما حدث بالفضيحة للشرعية، وتأكييداً على صحة ما كان يقوله أبناء الجنوب والذين طالما حذروا من اختراق الشرعية من قبل مليشيا الحوثي وعلى مستوى رفيع. وأضافوا ان هذا الفلم يؤكد عمالة نشطاء حزب الإصلاح لدول خارجية، حيث سعت الى حرف مسار التحقيقات من خلال اتهام الامارات بهذه الحوادث، لإرضاء دول خارجية على حساب الحقيقة ودماء الضباط والجنود الذين استشهدوا بقصف مليشيا الحوثي لمدينة مأرب ومعسكراتها . الناشط اليمني فهمي مارش قال ان  فلم  خيوط  العمالة على قناة اليمن الرسمية التابعة للشرعية فلم عجيب.

 وأضاف ان الفلم فيه اعتراف من جاسوس حوثي كان يعمل في مأرب لصالح الحوثيين ويحدد لهم المواقع التي يتواجد فيها قيادة الجيش، منها استهداف المقدشي وبن عزيز وغيرهم ، والعجيب والمريب والمضحك والمبكي ان للحوثيين جهاز أمن قومي متكامل داخل  مأرب..

وقال ان ما هو أعجب من كل هذا هو  التغطية الإعلامية والتمويه الاعلامي لنشطاء  الإصلاح بعد كل استهداف صاروخي على مأرب بأن الإمارات هي من تقف وراء هذا الاستهداف.. وهذا جعل الجميع يثق ان الإمارات هي من تقف  وراء هذا العمل، مما جعل الحوثيين يعملون بأريحيه داخل مأرب لان الانظار قد اتجهت نحو الامارات  بفضل اعلام الإصلاح.

بدوره قال الناشط اليمني يحيى حمران في منشور على صفحته في الفيسبوك انه وفي ظل فضيحة وانكشاف خلية التجسس الكهنوتية، التي انتشر غسيلها من خلال فيلم  خيوط الخيانه، يفترض اقالة رؤساء هيئات اللوجستي والبشرية ” الولي والوضري ” كون الاشارة اليهم بأصابع الاتهام تجاوزت إلى مسك اليد، بعد اتضاح تغلب العاطفة العائلية لأشخاص من سلالة الرسي، جاءوا عن طريق إداراتهم وقربوا إلى أعلى مستوى، وولوا مهام واعمال لها علاقة بكشف معلومات تخص مراكز القرار…  واخرى تضر بالمواقع الهامة وتؤثر على حياة وسلامة  المدنيين.. وأضاف لم يعد ذلك كله بعد اعتراف الجزء الاول من التحقيقات في خانة الاتهامات التي كانت ترفضها القيادات العليا..

وقال  أن المسؤلية الاخلاقية تتحتم رد اعتبار حافظ مطير و مانع سليمان باسقاط التهم والدعاوى التي تشردوا بسببها ليتسنى لهم العودة الى مارب معززين مكرمين متى ما شاءوا، وانصاف كل من تضرر بتهمة انتقاد او كشف كهنة السلالة الإمامية وفضح جرائم اجدادهم.. ”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.