“الواقع الجديد” الأحد 22 نوفمبر 2020 / متابعات
أكد سياسيون على أن مواقف وتحركات حزب الإصلاح اليمني (النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان المسلمين)، لا تشكل تهديد على الجنوب والتحالف فقط، وإنما تتجاوز ذلك لتهديد أمن واستقرار المنطقة العربية، وجددوا دعواتهم لتجريم هذا الحزب وحظر نشاطه، وعددوا في تعليقات رصدتها عدن تايم، سبعة أسباب لدى السعودية من شأنها تجريم حزب الإصلاح.جاء ذلك بالتزامن مع تدشين نشطاء جنوبيون مساء اليوم السبت هاشتاج، يدعو لتجريم حزب الإصلاح الإرهابي، وحظر نشاطه، وذلك بعد تماديه في الحشد جنوبا وترك الحوثي يسيطر في الشمال، وكذلك تبنيه لأجندات تركيا وقطر، ناهيك عن المؤامرات ضد السعودية والتحالف العربي ومساعيه لإفشال اتفاق الرياض.
-7إسباب لتجريم السعودية لحزب الإصلاح اليمنيوعدد، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، سبعة من الأسباب لدى السعودية، وهي أسباب من شأنها تجرم حزب الإصلاح، حيث وان تلك التجاوزات كان لها إنعكاس سلبي وتتوافق مع المشروع المناهض للتحالف بقيادة السعودية.
وقال بن عطية : ” سبعة أسباب لدى السعودية لتجريم حزب الإصلاح، وهي على النحو التالي:* تحالفهم – اي حزب الإصلاح الإخواني – مع الحوثيين فيما أسموه ثورة التغيير في ٢٠٠١١.* تآمروا على السلفيين القريبين من السعودية ابتدأوا من دماج وصولا إلى قتال أبو العباس في تعز.
* سلموا صنعاء والسلاح والألوية التابعة لهم للحوثيين وهربوا.*
سيطروا على الشرعية بدعم من لجان سعودية تربطهم علاقة فساد طويلة وبعد استحواذهم على السلطة تم إزاحة بحاح وقيادة الإنتقالي ثم وقفوا الانتصارات وجمدوا الجبهات.* سلموا عشرات الألوية التي بناها لهم التحالف العربي وصل حد أن بعض المعسكرات كلما سلحها التحالف سيطر عليها الحوثي.* نقلوا المعركة من مواجهة الحوثي إلى مواجهة القوات التي انتصرت على الحوثي وفجروا صراع مع القوات الجنوبية بعدن وغيرها ومع طارق بالساحل ومع قبائل مراد بمأرب ومع أبو العباس والحمادي بتعز وبعد ذلك سلموا الجوف وفيها ١٤ لواء للحوثي.* اعلنوا الحرب الإعلامية وحرضوا ضد الحليف الإمارات.-خطر الإصلاح اليمني يهدد أمن واستقرار المنطقةسياسيون وصحفيين أكدوا أن خطورة نشاط حزب الإصلاح تتجاوز تهديد الجنوب والتحالف لتصل إلى تهديد أمن واستقرار المنطقة، ولهذا يتطلب تجريم أفعاله وحظر نشاطه، وأشاروا إلى أن انحراف الإخوان عن مسارهم والتجييش جنوبها سيكتب نهايتهم.وفي هذا الصدد قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب: ” إننا نواجه وبقوة النهج العدائي للسلام الذي جُبلت عليه جماعة الاخوان المسلمين ومليشياتها الارهابية وحقدها التآمري الارهابي اللئيم على شعبنا وقضيته وامتنا ومشروعها العربي الذي تقوده وتنهض به دول التحالف العربي… وحتما سننتصر”.بدوره قال الكاتب السياسي عماد باسردة: “حرفوا بوصلة المعارك نحو الجنوب هروباً من إتفاق الرياض فإن كان هناك مسؤولية أخلاقية وعسكرية تجاه ما يحدث في جبهات الشمال من تسليم للمواقع العسكرية للحوثي فإن حزب الإصلاح المتغلغل في مفاصل الحكومة يتحمّل المسؤولية فلا يوجد في رصيد إنجازاته سوى تدمير البلاد”.من جانبه قال الصحفي محمد سعيد باحداد : ”الحقيقة التي لا تقبل القسمة على أثنين هي أن الفكر الديني السياسي أياً كان لا يقبل مشاركة الآخرين له وتجارب قرون كافية لنستوعب بأن الإيدلوجية الدينية السياسية لاتخلق مجتمع متطور ولو كانت تختلق لكنا من أكثر شعوب الأرض تطوراً وليس تخلفاً”.وأضاف : “حزب الإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن تنظيم إرهابي خطير يضر بالإسلام ويقوض الأمن والإستقرار في المنطقة ، لهذا أصبح حظر أنشطة هذا التنظيم الإرهابي واجب شرعي ووطني”.-عودة الإخوان سياسيا مستحيلة والرهان على تركيا وقطر.. رهان خاسرصحفيين أكدوا أن حزب الإصلاح الإخواني مرفوض في الجنوب، وعودتهم للحياة السياسية بات مستحيل، ورهانهم على تركيا وقطر هو رهان خاسر، فلن يستقبلهم أبناء الجنوب بالورود وهو يتركون الحوثي ويحشدون تجاه وطنهم الجنوبي، بل في شقرة ستكتب نهايتهم طال الزمن او قصر.
وفي هذا الصدد قال الصحفي محمد سعيد باحداد : “عودة الإخوان إلى الحياة السياسية والاجتماعية باتت من المستحيلات،ما يحدث الآن نتيجة لمحاولة الإخوان بطريقتهم إعادة أنفسهم إلى العمل السياسي،عبر فرض الإرادة بالقوة فيراهنون على قطر وتركيا وعلاقاتهم بداعش والقاعدة”.
بدوره قال الصحفي، راجح العمري: ”مليشيات الإخوان يحسبون ان الجنوبيين سيستقبلوهم بالزهور أستقبال الفاتحين كما فعله أنصار الحزب للحوثيين في صنعاء من تبادل الأدوار وتسليم صنعاء على طبق من ذهب”.
وأضاف : “يا هؤلاء الجنوب محرقة الغزاة وستكون نهايتكم على أسوار شقرة ولن يطول الأمر كثيراً”.