“الواقع الجديد” السبت 21 نوفمبر 2020 / خاص
شدد قائد سرية الطوارئ باللواء العاشر صاعقة القائد “علي القريضي الحوشبي” على أهمية التنفيذ الكامل والمتسلسل لآلية بنود اتفاق الرياض، مشيداً بالخطوات المتقدمه التي أنجزتها قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي في هذا الشأن، داعياً الى ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية الجنوبية الراسخة التي تجمعنا بالأشقاء في دول التحالف وعلى رأسها أمن واستقرار المنطقة ومحاربة وإجتثتاث الإرهاب وكبح جماح المد الإيراني في المحيط العربي والإقليمي.
وقال القائد “القريضي” بان تقيد حكومة العربية اليمنية وإلتزامها بمضامين ومحتويات مسودة بنود الإتفاق سيوحد جهود ومساعي الجميع للقضاء على آفة الإرهاب الذي يؤرق كاهل دول الأقليم وسيعمل دون شك على تصحيح المسار لمواجهة المشروع الحوثي الذي يتمدد في عمق المنطقة العربية.
ولفت قائد سرية الطوارئ باللواء العاشر الى ان استمرار العناصر الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح اليمني في الأعمال العدائية والتصعيد العسكري والسياسي غير المبرر لن يعيق جهود قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي المخلصة للتنفيذ الكامل والمطلق لإتفاق الرياض او يثنينا والأشقاء في دول التحالف العربي على إستئصال غدة الإرهاب السرطانية التي تنخر في جسد الأمة وتوحيد الجهود والأصطفاف لمكافحة تفشي وتمدد الوباء الإيراني في المنطقة.
وحث “القريضي” دول التحالف العربي على ضرورة مضاعفة جهودها واسناد أبطال القوات المسلحة الجنوبية الذين يحاربوا على الأرض آفة الإرهاب في محور أبين وغيره من المحاور القتالية، ويتحملون بنفردهم عبء مسؤولية القضاء على هذه الآفة الخطيرة والمرض العضال والمستفحل، علاوة على حرب إنهاء التمرد الحوثي الذي يستبد شعب العربية اليمنية، ويبذلون كل غال ونفيس من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها وإعادة مؤسسات الدولة في هذا البلد المختطف.
وجدد قائد سرية الطوارئ باللواء العاشر صاعقة حرص القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية على تحقيق السلام الدائم والمستمر المبني على المرجعيات الأساسية التي تحترم حقوق الجوار والعلاقات الأخوية والندية، وبما يضمن إجتثاث الإرهاب المدعوم من قطر وتركيا والقضاء على المد الفارسي واستعادة الأمن والأمان والإستقرار وتطبيع الأوضاع العامة ومنع أي بذور لتوليد صراعات جديدة، مشيراً الى ان قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي قدمت الكثير من التنازلات وتقاضت عن العديد من الأشياء وتعاملت بكل مرونة وايجابية مع كافة مبادرات إحلال السلام التي يعترض مسارها الطرف الآخر.
وأدان القائد “القريضي” الهجمات الغادرة والمستمرة للمليشيات الإخوانية اليمنية على محافظة أبين، وقال إن تلك المحاولات تعكس حقيقة عصابات الإرتزاق الدموية التي أدمنت العيش بطريق البغي والعدوان رافضة لعملية السلام، لذا على دول التحالف العربي وكل المجتمع الدولي معرفة حقيقة الوضع في أبين وغيرها من المحافظات الجنوبية التي فتحت أبوابها ورحبت وأوت وأمنت مئات الآلاف من ابناء العربية اليمنية النازحين من الإضطهاد والظلم والإستبداد والعنف الحوثي لتستقوي بعد ذلك جحافل العجوز علي محسن الأحمر الإرهابية وتفرد عضلاتها على شعب الجنوب العربي الأصيل ذو القيم والمكارم النبيلة وتنسف كل المبادئ والإخلاقيات والأعراف وتعتدي بالقتل والإرهاب على من فتحوا أبواب منازلهم لإيواء المشردين اليمنيين من بطش وتنكيل وإذلال الحوثي.