الواقع الجديد” الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 / خاص
تأكيداً لارتباط حزب الاصلاح الاخواني بالجماعات الارهابية والمتطرفة، لقيت عناصر منتمية لتنظيمي القاعده وداعش الارهابيين مصرعهم بصفوف المليشيات الاخوانية في معارك مع القوات الجنوبية ومقاومتها بتخوم منطقة شقره بمحافظة ابين والتي تدور في رحاها معارك طاحنه خرقتها المليشيات الاخوانية لنسف اتفاق الرياض وافشاله وتصعيد الموقف العسكري وفقاً للاملاءات الخارجية .
وذكرت مصادر خاصة من محافظة أبين أن عناصر ارهابية بينها قيادي يدعى عبدالرحمن عبدالله لقي مصرعه اثناء المعارك بشقره في تصور واضح وبما لا يدعو مجالاً للشك ان العلاقة بين جماعة الاخوان وعناصر الارهاب والتطرف علاقة متأصله وتشترك في خندق واحد ضد الجنوب وشعبه لمحاولو احتلال اراضيه وتكرار سيناريو حرب صيف 1994م التي تم فيها استقدام عناصر ارهابية قادمة من افغانستان والشيشان وبفتاوي تحلل وتبيح الدم الجنوبي وتكفيره.
الجدير ذكره أن سقوط عناصر أرهابية ومصرعها بجبهات القتال لم يكن للمره الأولى بل سبقه مصرع قيادات أخرى وعناصر مطلوبة قبل عدة أيام وخلال الأشهر الماضية بجبهات ابين وشبوة وهي تقاتل بصفوف الاخوان ومن بينها القيادي في تنظيم القاعدة علي أحمد القسمة والقيادي المسمى الصرع وهم عناصر خطره ومطلوبة بعد عودتهم من العراق أبان الحرب الأخيره.