الجمعة , 27 ديسمبر 2024
900x450_uploads2020110b436a52e3

الزعتر يحذر من مخطط قطري تركي لافشال اتفاق الرياض

((الواقع الجديد)) الاثنين 16 نوفمبر 2020م / متابعات  

اكد المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر ان تجدد المواجهات في ابين يكشف عن مساعي حزب الاصلاح اليمني ياتي في سياق تنفيذ مخطط قطري تركي لافشال اتفاق الرياض ومحاولة فرض شروط جديدة يصر الاخوان على تنفيذها.

وقال الزعتر في سلسلة تغريدات له على تويتر:تصاعد المواجهات في ابين هي خطوة لا تخدم الأهداف الرئيسية وهي توحيد الصف في مواجهة الإرهاب الحوثي الذي يسعى للإستفادة من حالة الصراعات الجانبية لترتيب أوراقه وإلتقاط أنفاسه للخروج من حالة الإنهاك النفسي والعسكري.

واكد ان تجدد المواجهات في محافظة ابين لم تكن مستغربة للمتابع فهي تأتي نتيجة الإصرار الإخواني منذ فترة على تفجير الأوضاع والتحرش العسكري بالقوات الحنوبية ولعل ماحدث من خروقات إخوانية في جبهة الطرية بمحافظة ابين قبل أيام يؤكد ذلك.

واوضح ان الإصرار الإخواني على تفجير الأوضاع في محافظة ابين يعود بشكل رئيسي لما تحتله ابين من أهمية إستراتيجية حيث السيطرة عليها مطمح إخواني كونها منفتحة على البحر العربي من جهة ومن جهة تمثل البوابة الشرقية للعاصمة عدن.

واردف بالقول:المعارك في ابين تستهدف عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض في محاولة لفرض الشروط فيما يتعلق بإتفاق الرياض حيث يصر الإخوان على تنفيذ الشق العسكري قبل الشق السياسي ومايحدث من تصعيد خطوة لخلق فرصة لتأخير الشق السياسي وعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة.

وتابع قائلا:لاتزال العقلية الإخوانية تتعامل مع الملف اليمني من منطلق العقلية الضيقة التي تبحث عن مصالحها وتتجاهل المصلحة العليا وهي تحرير اليمن من الإنقلاب الحوثي والمشروع الفارسي ، ومعارك ابين تؤكد ذلك بالإصرار على السيطرة على الموارد والثروات الغير مستغلة.

واشار الى ان المصلحة العليا في تحرير اليمن من الإنقلاب الحوثي والمشروع الفارسي يفرض على الجميع الإنصياع نحو التهدئة وتجنب الصراعات الجانبية كما يحدث في محافظة ابين والتركيز على الهدف الرئيسي وهو الحفاظ على عروبة اليمن من مايهدده من مشروع فارسي.

وشدد الزعتر على ان قطر وتركيا لاتريدان إنجاح اتفاق الرياض والحفاظ على وحدة الصف بين جميع الأطراف في مواجهة الإرهاب الحوثي ، وبالتالي مايقوم به الإخوان من تصعيد وتفجير الوضع في محافظة ابين هو خدمة للسياسات التركية والقطرية الرامية لخدمة الإرهاب الإيراني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.