“الواقع الجديد” الخميس 12 نوفمبر 2020 / خاص
ماهي إلا ساعات فصلت بين تواجد نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة الألمانية (دانييلا كروسلاك )، وبين تواصل صلف وعنجهية وإجرام مليشيات الحوثي بحق المواطنين في الحديدة ومديرية حيس على وجه الخصوص .
وكعادتها مليشيات الحوثي لاتضع اي اعتبار للمواثيق والاتفاقات، تواصل صلفها وتعنتها وتستهدف الأعيان المدنية لاسيما في ضل تواجد بعثة الأمم المتحدة في محافظة الحديدة.
وعقب إطلاع نائبة بعثة الأمم المتحدة على معاناه السكان في مدينة حيس، جددت مليشيات الحوثي استهداف القرى السكنية في مناطق متفرقة في الحديد حيث قصفت الاحياء السكنية في مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي بقذائف الهاون الثقيلة ومدينة حيس.
وبحسب مصادر محلية، تزامن القصف الذي شنتة مليشيات الحوثي مع استهداف بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة، مما تسبب بحاله من الخوف والرعب وسط الأهالي والسكان.
وتواجه مساعي بعثة الأمم المتحدة للدفع باتفاق الحديدة للتنفيذ تعنت المليشيات وتصعيد جرائمها ضد الأعيان المدنية.
وفي حيس التي زارتها نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة، جددت المليشيات الحوثية استهداف الأحياء السكنية في شرق وشمال مركز مديرية حيس بعد ساعات من زيارة دانييلا كروسلاك.
واستهدفت المليشيات الحوثية الأحياء السكنية بمختلف الأسلحة وبصورة عشوائية تثبت استهتار المليشيات بحياة المدنيين.
ورغم مرور أكثر من عامين على توقيع أتفاق استوكهولم لوقف أطلاق النار، تستمر مليشيات الحوثي تنصلها وتهربها من تنفيذ الاتفاق واستهدافها للمدنيين بشكل يومي، دون أي موقف حازم من قبل الأمم المتحدة ومبعوثها الاممي.
المركز الإعلامي لألوية العمالقة