“الواقع الجديد” الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 / خاص
تواصل عناصر وقيادات مايسمى حزب الاصلاح الاخواني عرقلة اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية و التي ينضوي تحت كنفها مناصب و وزارات حساسة كانت السبب الرئيسي في عرقلة الاصلاح لأتفاق الرياض، وصف مراقبون هذا التخبط الذي يعيشه إخوان اليمن، هو دليل على انهم ينازوعن واصبحوا في رمقهم الأخير.
وفي نفس السياق؛ أكد مسؤول بارز في الشرعية أن اشتراطات جماعة الإخوان على الشرعية كان السبب الرئيسي وراء تأخير تنفيذ اتفاق الرياض بجميع بنوده، وأكد المستشار في وزارة الإعلام الاستاذ فهد طالب الشرفي أن حزب الاصلاح يشترط الحصول على وزارات هامة في الحكومة المزمع تشكيلها في عملية واضحة ومكشوفه تهدف الى افشال الاتفاق وادخال البلد في معمعه اخرى ، مشيراً ان حزب الاصلاح يمتنع عن تقديم أسماء مرشحيه للوزارات ويمارس ضغوطات في محاولة لإيصال الامور الى طريق مسدود والعوده من نقطة البداية.
وعلى صعيد جبهة القتال بشقره صعدت مليشيات حزب الاصلاح الامور بمحافظة أبين وعاودت قصف القوات الجنوبية بالقذائف والصواريخ، لتؤكد بما يدعى مجال للشك ان هذه القوات ليست حكومية وانما مليشيات وعصابات تتبع دول متنفذه كتركيا وايران وقطر.
فيما ألتزمت القوات الجنوبية باتفاق الرياض ورفضت التصعيد وقال الناطق الرسمي لجبهة ابين ان كل هذه الاعمال والخروقات تعطي دول التحالف صوره واضحه عن هدف ومخطط هذه المليشيات وانها جهات حرب لا جهات سلام والتزام بأي اتفاق.