السبت , 18 مايو 2024
201811419183886701

خاص.. الشيخ زايد ال نهيان أثر باقي وذكرى حيّه في قلوب الشعوب العربية والاسلامية

 

“الواقع الجديد” الاربعاء 4 نوفمبر 2020 / خاص

 
عندما تُذكر دولة الامارات العربيه المتحدة فأن سيرة واسم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان يصاحبها بكل شيء، كيف لا وهو المؤسس لهذه الدولة التي ضربت بكرامتها وانسانيتها ومواقفها اصقاع الارض وتخطت جميع الخطوط الدولية لتعزز مبدأ الانسانية ونشر الاخاء والوقوف مع المظلوم ومد يد العون للشعوب كافة وخاصة العربية والاسلامية وهو مبدأ رسخه الشيخ زايد بن سلطان في ابنائه وشعبه وكل ما هو اماراتي.

 
فعندما ولد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1918م بزغ الحلم الذي كان يراود البدو الذين يسكنون الصحاري وبلورها لهم الشيخ زايد عندما تولى مقاليد الحكم وقيام دولة الامارات العربية المتحدة، فعرف عن الشيخ زايد رحمة الله عليه الصدق و الأمانة و حب الخير و حبه لشعبه و ايمانه بالله كبير و حبه للاسلام و المسلمين و التضحية و الشجاعة و الكرم و الأخلاق الكريمة .

 
لن أتحدث عن الشيخ زايد فمسيرته ومواقفه وما قدمه خلال حياته كفيل بأن يرصع بماء الذهب، كيف لا وهو الذي جعل دولة الامارات العربية المتحدة من منطقة صحراوية الى دولة تشد لها الراحل ووسط تجاري عالمي يسكنه جميع الجنسيات والهويات بعد أن صارت دولته بيئة جذابة ومحط انظار الجميع لما تمتلكه من مقومات اقتصادية وتجارية ومعيشية اضافة الى الرفاهية والسياحة. فالشيخ زايد ال نهيان كما وصفه الجميع احد الحكام العرب الذين تركوا ذكره عطره وأثر في قلوب الشعوب العربية والاسلامية واستطاع هذا الرجل أن يقود شعبه في أروع مسيرة حضارية و كانت مسيرته ليست عادية بل هي بمثابة حقبة تم تدوينها كتجربة ناجحه لنهوض اي دولة بمواصفات تجعلها قبلة للجميع وتجربه ناجحه.

 
ولأن المثل العربي الدارج يقول من خلف ما مات فقد وضع الشيخ زايد في ابنائه بذرة حب الخير ومساعدة المحتاجين والمظلومين ونشر السلام العالمي وحب العروبة والاسلام، فكانت هذه الوصايا هي التي ارتكزت عليها دولة الامارات العربية المتحدة الى الان، فكانوا نعم الاشقاء في العروبة والدم وسطروا عدة مواقف تاريخية ومفصلية ولعل ابرزها تدخلهم في اليمن لإنقاذ هذا البلد من التمدد الايراني عن طريق مليشيات الحوثي الانقلابية ليرسموا بذلك موقف انقذ اليمن وقطع دابر ايران باليمن ليبقى كل ذلك اثر وبرهان للنهج الذي تركة الشيخ زايد بعد رحيله بتاريخ 2 / 11 / 2005 م بمدينة أبوظبي ولتبكيه جميع الشعوب العربية والاسلامية وتبقى ذكراه خالده وتاريخ يُدرس لجميع الاجيال.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.