“الواقع الجديد” الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 / خاص
تشهد مدن وقرى وارياف مديريات ساحل حضرموت كافه استتاب امني واستقرار ملحوظ وملموس من خلال الجهود والاشراف المباشر الذي يقوم به القادة والضباط وصف ضباط الامن والجيش لتشهد مديريات ساحل حضرموت حالة نموذجية فريده من نوعها من بين جميع المحافظات المحرره .
فمنذ تحرير مديريات ساحل حضرموت من التنظيمات الارهابية بيوم الرابع والعشرين من ابريل كان للاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة يتقدمهم سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان دور لن ينساه الحضارم من خلال توجيهاته الصارمه للقوات الاماراتية المشاركة بالتحالف العربي لتكون جنباً الى جنب مع حضرموت الارض والانسان فكان دورهم محوري في تهيئة الظروف الامنية المناسبة من خلال الدعم الذي شهده القطاع الامني والعسكري منذ الوهله الاولى لبدء الاعداد لعملية التحرير ولتشكل بذلك صورة مشرفه وجاده لاهداف التحالف العربي ولتعود مؤسسات الدولة ويتم القضاء على براثن الارهاب بشقيه الحوثي والاخواني واذرعه من تنظيمي القاعده وداعش.
وفي استطلاع لرأي اجراه موقع “الواقع الجديد” للمواطنين في ساحل حضرموت تحدث عدد من الاهالي والاعيان عن امتنانهم وشكرهم لجميع الجهود التي بذلت لتكون ساحل حضرموت بهذه الحله النموذجية بعد معاناة شهدها الساحل وموجة عنف واغتيالات اودت بحياة خيرة ضباط وجنود الامن والجيش، مؤكدين في حديثهم انهم يشعرون بارتياح لعودة الحياة لطبيعتها وممارسة جميع اعمالهم وانشطتهم بكل امن وامان وهو ما جعل ساحل حضرموت بيئة معيشية وامنية للوافدين اليها وسط اشاده عربية ودولية بهذا النموذج الامني الرائع الذي تشهده مديريات ساحل حضرموت.