((الواقع الجديد)) الجمعة 30 أكتوبر 2020م / متابعات
أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أن حزب الإصلاح الإخواني، ومليشيات الحوثي، يحملان نفس النهج والفكر المتطرف، ويتفقان على إطالة أمد الحرب وتعطيل السلام، وترعاها محاور إقليمية تسعى للسيطرة على اليمن والجنوب، كهدف مرحلي، تنفيذا لأهداف استراتيجية كبرى، تخدم تركيا العثمانية، وولاية الفقية الإيرانية.
وقالوا في تعليقات رصدها عدن تايم، أنه ومع الانفراجة الأخيرة المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرياض، صعدت مليشيات الإخوان في أبين عسكريا، وفي المقابل صعدت مليشيات الحوثي داخليا وكذا في إستهداف السعودية بالطائرات المسيرة المفخخة، ناهيك عن التصعيد الإعلامي ومساعي خلق الفوضى، وهذا يؤكد تنسيقهم المشترك لتعطيل السلام تنفيذا لأجندات خارجية ترتبط بداعميهم.
وفي هذا الصدد قال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي : “حزب الإصلاح الإخونجي، وحركة الحوثي الشيعية، تتقاربا في الفكر والمنهج، فكليهما من الحركات المتطرفة، التي تستخدم الدين الحنيف وسيلة للوصول الى السلطة، ولا تتورعا في قتل كل من يعارضهما، وتجيزا لانصارهما القتل بفتاوي دينية جهادية”، مضيفا : “وهما – حزب الإصلاح ، والحوثي – مجرد فروع لحركات عالمية متطرفة، ترعاها محاور إقليمية تسعى للسيطرة على اليمن والجنوب، كهدف مرحلي لأهداف استراتيجية كبرى لكل طرف منهما يسعى لتحقيقها، خدمة للاطماع التوسعية لتركيا العثمانية، وامبراطورية ولاية الفقية”.
وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: “أعداء السلام الإصلاح والحوثي، كلما اقترب موعد تنفذ أي إتفاق تحرك أدوات سياسية وإعلامية للتحريض والابتزاز وتحركت مليشياتهم على الأرض وما حصل بعد وثيقة العهد والاتفاق وبعد حوار صنعاء وبعد إتفاق الرياض خير دليل ومؤخرا هجوم بن دغر والجبواني على السفير السعودي ضمن المخطط”.
وأضاف بن عطيه : “السلام لا يحققه تجار الحروب وبسبب ضعف هادي وسيطرة تجار الحروب أمثال علي محسن والعيسي على الشرعية استطاع الحوثي أن يسيطر على الشمال ولان البديل أسوأ خضعوا للحوثي”.
ولفت : “قطع الرواتب والخدمات يهدف به تجار الحروب ضرب الحاضنة الشعبية للتحالف بالجنوب”.
من جانبه قال الصحفي فتاح المحرمي : ”مع انفراجة تشكيل الحكومة ضمن إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض، الذي يعد مدخل للسلام في اليمن، تصعد مليشيات تنظيم (إخوان اليمن) المدعوم من تركيا وقطر، عسكريا في أبين، وفي المقابل تصعد مليشيات الحوثي الموالية لإيران في الداخل وكذا إستهداف السعودية بالطائرات المسيرة، وهذا دليل أن الاخوان والحوثي ضد السلام، ويعرقلون أي تقدم تجاه إيقاف الحرب وإحلال السلام.
بدوره يضيف الصحفي محمد سعيد باحداد : لقد بات اليوم جلياً توجه قوى صنعاء المتصارعة على السلطة جميعها (المتدثرة بالمشروع الإيراني المسيطرة على صنعاء ومحافظات الشمال، والمتدثرة بالمشروع التركي، واداته الإخوانية المتحكمة بقرارات الرئيس المنقلب عليه هادي) صوب خلط الأوراق وإشاعة الفوضى في محافظات الجنوب المحررة، والتصعيد لتعطيل السلام.
إلى ذلك قال الناشط السياسي عماد باسردة : “الاصلاح والحوثي، مذهبين يتفقان على إطالة أمد الحرب وبينهما تنسيق عالي لكل الأصعدة وقنوات تواصل بين فنادق الرياض وصنعاء وكل من يعلن إنضمام أحد من الشرعية للحوثيين هو عملية إنتقال فقط لكي يسيطروا معاً على المشهد السياسي وبن دغر أحدهم عندما كان عفاشي حوثي ثم إنتقل للشرعية”.
بدوره قال الناشط جمال المحرابي : “بعد ان فشلوا بالمواجهه عسكريا .. عادوا لإغراق الجنوب والعاصمة عدن بالمخدرات، وهذا السلاح استخدموه اعداء السلام والانسانيه المليشيات الإخوانية والحوثية لتدمير الجنوب بهذه الآفة بمخطط ارهابي قذر يعادي المنطقة”.