الإثنين , 13 مايو 2024
img-20161110-wa0008

مغردون ينشرون هاشتاق : اقتلاع معلمة لأظافر طالبة بأحد المدارس الثانوية بالقطيف

((الواقع الجديد)) الخميس 10 نوفمبر 2016م/السعودية

 

 

المدرس أو المعلم هو الذي يعلم في المدرسة أو المعهد العلمي والأدبي ومن خلاله يتم بناء شخصيات أبناء الوطن. يتم إعداد هؤلاء المدرسين في كليات التربية المتخصصة في كافه التخصصات العلمية والأدبية، ومدة الدراسة فيها أربعة سنوات يحصل بعدها الخريج على درجة البكالوريوس في التخصصات العلمية أو الليسانس في التخصصات الأدبية.

 

 

فوجئت طالبات إحدى مدارس الثانوية بالقطيف بتوزيع معلمة مراقبة “مقصات الأظافر” أثناء تأدية الامتحانات النهائية، وهددتهن بتقليم أظافرهن لو كانت “طويلة”.

وبالمرور على الطالبات وجدت المعلمة “فتاة” أظافرها طويلة، فهمت الثانية بقص أظافر الفتيات بالقوة المفرطة، وصل لحد قص لحوم أصبع الطالبة وهو ما ظهر من خلال الصور المتداولة.

 

من جهتهم أبدى “مغردون” استيائهم من الفعل ودشنوا هاشتاجًا يحمل اسم “معلمة تقتلع أظافر فتاة”، وطالبوا بمحاسبة المعلمة.

 

وروت الطالبة بطلة القصة قائلة : أثناء الاختبار، وبينما كنت أحاول تذكر بعض الإجابات؛ قالت المعلمة مهددة “لن استلم أي ورقة طالبة أظافرها طويلة” وبدأت في المرور على الطالبات وإجبارهن عن التوقف عن الحل وقص الأظافر. وتابعت الفتاة التي رفضت ذكر اسمها خوفا من المعلمة : “حينما رأت المعلمة أظافري التي لم تكن طويلة؛ صاحت في وجهي تعرفي تقصيهم ولا أعلمك” فأجبتها بمعرفتي وبدأت بالقص فعلا وتوقفت عن الحل.

وأردفت: “بعدها بدأت في تقليب يدي وتطلب مني القص مجددا، والصراخ في وجهي بحاجتي لتعليم كيفية القص الصحيح”. ومضت الطالبة بقولها: “سحبت مني المعلمة المقص ومسكت يدي وقصت ظفري كامل حتى سال الدم مني لأنها انتزعت بعض اللحم”. وأشارت إلى أن الموقف جعلها تبكي من الألم والإحراج من الطالبات اللواتي بدأن في الضحك على الموقف الغريب. وبنبرة يغلب غليها الألم استكملت: “لم تكتفي المعلمة بهذا القدر والألم بل أصرت على متابعة القص لجميع أظافري بنفس المستوى حتى ظهور الدماء من بين أصابعي”. وأكدت أن المعلمة كانت تسألها عدد من الأسئلة وهي ترى الدم منها: “هل هذه المرة الأولى التي تقصين بها أظافرك ألا تعرفين الطريقة الصحيحة”؟.

وزادت : “حينما استوعبت المعلمة أن نزيف الدم كان من طريقة القص الشديدة والخاطئة فبررت موقفها بقولها إنه دم فاسد لا نزيف” بحسب صحيفة المرصد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.