الخميس , 26 ديسمبر 2024
c88bc508ca.jpeg

هل يجد تنظيم القاعدة في محافظة المهرة ملجأً آمناً لنقل عناصره؟

“الواقع الجديد” الأحد 25 أكتوبر 2020 / متابعات

يسأل سعيد بكران، كخبير في شئون الجماعات الإرهابية، عن متابعات الصدام الأمني الذي حدث الشهر الفائت في محافظة المهرة مع عدد من أفراد تنظيم القاعدة.

يسأل في نقاش على قناة “الآن” التلفزيونية، هل يجد تنظيم القاعدة في محافظة المهرة ملجأً آمناً لنقل عناصره، بعدما ضاق الخناق عليه في محافظة البيضاء وغيرها من المحافظات، وتلقيه نكسات وضربات شديدة الوطأة، إضافة إلى هزائمه في العراق وسوريا وتضييق الخناق عليه في عديد من الدول التي كان ينشط فيها.

يقول إن من المنطقي “تركيز تنظيم القاعدة على محافظة المهرة”، لمحاولة “نقل قدرات التنظيم أو ما تبقى من قدرات التنظيم إلى هذه المحافظة المفتوحة على المحيط والبحر العربي.

فالتنظيم “يبحث عن موطئ قدم وعن مساحة جغرافية مفتوحة على الشواطئ، لإيصال الإمدادات العسكرية والأسلحة والذخائر والأشخاص عبر البحر”.

في اللقاء كشف بكران عن تطابق معلومات من عدة مصادر، عن تواجد زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن والسعودية “خالد باطرفي”، والذي شوهد في منطقة رماه في صحراء ثمود بين منطقة شحن وحضرموت، وهناك أيضا تواجد لعلي سالم الحريزي الذي يقود معارضة ضد التحالف في المهرة.

وقال بكران إن “باطرفي” حضر إلى معسكر الحريزي واجتمع به، متوقعا حديثا مشتركا عن نقل مقاتلين من تنظيم القاعدة إلى مناطق في المهرة، من أجل التحضير والإعداد لأعمال عسكرية ضد وجود التحالف العربي في محافظة المهرة. يشبه العمليات التي شهدتها حضرموت وشبوة قبل هزيمة التنظيم على يد النخبة في حضرموت وفي شبوة.

يضيف سعيد: “المهرة تشهد نوعا من التدخلات الإقليمية الشديدة والتي أصبح تنظيم القاعدة أحد أدوات هذه التفاعلات الإقليمية الخطرة على الأمن القومي على المنطقة العربية بشكل عام وعلى اليمن بشكل خاص”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.