“الواقع الجديد” الأحد 25 أكتوبر 2020 / خاص
اطلع خبراء من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح سليم بن نهيد على الجاهزية الأمنية لمطار عدن الدولي واحتياجات المطار وأبرز الصعوبات الأمنية التي تواجه العمل.
وفي اجتماع عقد أمس حضره الكابتن صالح سالم بن نهيد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد القائم بأعمال مدير عام مطار عدن عبدالرقيب العمري “ووفد من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة برئاسة الخبير الأمني “جارث كلاث” جرى تقييم أداء المطار ومعرفة الحالة الأمنية فيه وأبرز الصعوبات التي تواجه العمل والاحتياجات الضرورية التي يحتاجها لكي تتمكن الأجهزة الأمنية من حماية المطار بما يتوافق مع أنظمة وقوانين منظمة الطيران العالمي الايكاو.
وخلال الاجتماع ثمن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن صالح بن نهيد جهود البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الهادف لتقييم وضع مطار عدن ورفع المستوى الأمني الذي يساعد على ضمان العمل لتشغيل الشركات العالمية بما يتوافق مع نظام الطيران الدولي “الإيكاو”، مشيدا بما تبذله إدارة مطار عدن والقطاعات العاملة من جهود جبارة لتسهيل حركة الطيران لنقل المسافرين من وإلى مطارات العالم.وقال القائم بأعمال مدير عام مطار عدن عبدالرقيب العمري إن المطار بحاجة إلى تعزيز الأداء على المستويين الأمني والفني كإضافة لما قدمه التحالف العربي في تجهيز وإعادة تشغيل المطار كاستجابة إنسانية عاجلة عقب تحرير عدن، لافتا إلى ما تعرض له المطار من تدمير في العام 2015، وهو الأمر الذي يتطلب العمل على تجهيز وتحديد “نقاط الضعف” ورفد المنظومة الأمنية بالتجهيزات اللازمة بما يتواكب مع التقنية الحديثة. مؤكدا استعداد إدارة المطار والقطاعات العاملة بتذليل الصعاب لتقييم الوضع والخروج برؤية مستقبلية تعزز أداء المطار الذي يمثل واجهة مدينة عدن.
وأوضح الخبير الأمني لدى البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة جارث كلاث أن الهدف من اللقاء مع إدارة مطار عدن الاطلاع عن قرب لاحتياجات المطار والخروج برؤية موحدة ليتم البحث عن تمويلها لما من شأنه تحديث المنظومة الأمنية وفقا لتقنيات حديثة تساهم في تسهيل الأداء الأمني وخدمة للمسافرين بمطار عدن.